فوائد مذهلة لفاكهة التوت.. أبرزها يحمي القلب
تتميز فاكهة التوت بأشكالها وألوانها المتعددة، كما يختلف مذاقها فمنها الحلو واللاذع، إلا أن جميعه يتميز بفوائد عديدة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه الفوائد.
فوائد تناول التوت
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يساعد تناول التوت بكافة ألوانه في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة من الأمراض المختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة والمواد النشطة النباتية الموجودة فيه.
يخفض مستويات السكر لمرضى السكري
تعتبر هذه من أهم فوائد التوت الأبيض، حيث يحتوي هذا النوع من التوت على مواد كيميائية تجعله يعمل كالأدوية المستخدمة من قبل مريض مرض السكري من النوع الثاني.
تناول التوت الأبيض يعمل على إبطاء عملية تحليل وتكسير السكريات في الأمعاء، وذلك ليتم امتصاصها بشكل بطيء من قبل الدورة الدموية، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في معدلها الطبيعي أو المقبول.
يقي من أمراض العين
الحماية من أمراض العيون المرتبطة بالعمر، بفضل مستوياته العالية من مضادات الأكسدة الصحية، خاصة الزياكسانثين.
تعزيز المناعة
يقوم التوت بدعم الجهاز المناعي، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ذات الخصائص المعززة للمناعة وقدرتها على محاربة الجذور الحرة والالتهابات.
يحمي القلب
تساعد النسبة العالية من الألياف في التوت على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تعمل الألياف القابلة للذوبان على التقاط الكوليسترول الضار خلال مروره عبر الأمعاء وتتخلص منه كنفايات، مما قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد على حماية صحة القلب.
مضاد للالتهابات
يعتبر التوت البري من مصادر الطاقة المضادة للأكسدة، يوفر التوت البري أيضًا مركبات مضادة للالتهابات، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون التوت البري لديهم مستويات أقل من بروتين سي التفاعلي، وهو علامة الدم للالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة والتدهور المعرفي.
يدعم صحة الأمعاء
تظهر الأبحاث أن تناول التوت البري يمكن أن يخلق تحولًا إيجابيًا في بكتيريا الأمعاء المفيدة المرتبطة بالمناعة والمزاج وصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف الموجودة في التوت البري الكامل أو المجفف أيضًا على منع الإمساك ودعم صحة الجهاز الهضمي.