قصة سفاحة الفيوم: جريمة قتل وسرقة تهز قرية كفر عبود
حكاية عائشة محمد صاوي، البالغة من العمر 72 عامًا، التي قتلت بطريقة بشعة وغادرة على يد جارتها
في حادثة مروعة تثير الرعب والدهشة، انتشرت الغضب والحزن في قرية كفر عبود بمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، بعدما علم الأهالي بوفاة المرأة الطيبة عائشة محمد صاوي، البالغة من العمر 72 عامًا، ربة المنزل التي قتلت بطريقة بشعة وغادرة على يد جارتها، وزوجة ابن عمها. الجريمة ألقت بظلالها السوداء على هذه القرية الهادئة، وأثارت صدمة كبيرة في قلوب الأهالي الذين اعتادوا رؤية الحاجة عائشة يوميًا والاستمتاع بأحاديثها الشيقة.
المجرمة استغلت ان الضحية تعيش وحيدة في منزلها واقتحمت منزلها بعد الفجر
وفي تفاصيل الجريمة البشعة، فقد كشفت التحقيقات أن الجانية استغلت وحدة الضحية في منزلها، ودخلته في ساعات الفجر، وهي في حالة نوم هادئة، وقامت بطعنها بسكين مطبخ بدم بارد، مما أدى إلى وفاتها على الفور. ولتخفي جريمتها النكراء، قامت بتقطيع جثة الضحية إلى أشلاء ورميها في الحقول، تاركة للكلاب الضالة أن تأكل منها في محاولة منها لتمويه أثر جريمتها.
العثور على أشلاء الجثة المتناثرة في الحقول، قامت السلطات الأمنية بتشكيل فريق من الأدلة الجنائية للتحقيق
وبعد العثور على أشلاء الجثة المتناثرة في الحقول، قامت السلطات الأمنية بتشكيل فريق من الأدلة الجنائية للتحقيق في الحادثة، وتمكنت من القبض على الجانية، التي تبين أنها امرأة تدعى وداد أحمد مصطفى، تبلغ من العمر 53 عامًا، وتقيم بجوار الضحية.
وفيما كشفت التحقيقات، اعترفت الجانية بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، حيث كانت تستهدف قطعة من الذهب تعود للضحية، وقد تم إحالتها إلى النيابة المختصة للتحقيق معها، وسط توقعات بتطبيق أقصى عقوبات القانون عليها.
وقد لاقت الجريمة استنكارًا واسعًا من قبل أهالي القرية، الذين أكدوا على سلامة ونزاهة الحاجة عائشة، التي كانت تتمتع بسمعة طيبة في المجتمع، وكانت تحظى بحب الجميع، ما جعل هذه الجريمة أكثر بشاعة وقسوة.
الدعوة إلى تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم البشعة
تعيش القرية الآن على وقع هذه الجريمة الصادمة، مع تجدد الدعوات إلى تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم البشعة، وتعزيز دور الأجهزة الأمنية في حماية المجتمع وتأمين سلامته.
إن هذه الجريمة النكراء تجسد مدى تفشي الجريمة والعنف في المجتمع، وتحث على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والسلامة في المجتمعات.