حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 05:56 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

سمك وأسطوانة غاز و4 جثث.. ماذا حدث لأم وأبنائها الثلاثة بالدقهلية؟

الأطفال الثلاثة المتوفين
الأطفال الثلاثة المتوفين

في عزبة جعفر الهادئة، بقرية برمبال الجديدة، سقطت قنبلة من الحزن والألم على أهالي المنطقة، وخيمت سحب من الدخان الأسود على أحلام عائلة سعيدة، تاركة وراءها قصة مأساوية حفرت عميقاً في ذاكرة من شهدوها.

صرخاتٌ من تحت الرماد:

كانت منال، الأم الحنونة، على موعد مع القدر، حيث انفجرت اسطوانة غاز أثناء شويها للسمك على سطح منزلها، لتتحول لحظات هادئة إلى جحيمٍ من النيران، صرخاتٌ مدوية ملأت المكان، ودخان كثيف حجبت الرؤية، وهرع الجيران لنجدتها، لكنّ النيران كانت أسرع، تاركة وراءها جروحاً عميقة في أجساد منال وأطفالها الثلاثة: عبد السميع، ومروان، ومنه.

رحلة معاناة:

نُقلوا جميعًا إلى مستشفى جامعة المنصورة، ليبدأ رحلة صراع مع الموت، فالأطباء بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذهم، لكنّ الحروق كانت قد أكلت أجسادهم، تاركةً لهم أوجاعاً لا تُطاق، واحداً تلو الآخر، فاضت أرواح الأطفال الثلاثة، تاركين وراءهم أمّاً مفجوعة، تقاوم الموت بكل ما أوتيت من قوة.

الوداعٌ الأخير:

ظلّت منال تصارع الموت، وتتشبث بأمل شفاءٍ قد لا يأتي، لكنّ القدر كان قاسياً، فبعد أيامٍ قليلة، لفظت هي الأخرى أنفاسها الأخيرة، لتلحق بأبنائها، تاركةً وراءها زوجها المكلوم، الذي نجا من الحادث بفعل القدر، ليفقد عائلته دفعة واحدة.

الحزنٌ يلفّ العزبة:

ساد الحزن الشديد أهالي عزبة جعفر، الذين فقدوا عائلة بأكملها في لحظة قاسية، وسيطرت حالة من الصدمة على الأبّ المفجوع، الذي لا يزال يحاول استيعاب ما حدث.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found