«أمينة» قصة الزوجة التى ماتت غرقانة فى غسالة الهدوم| تفاصيل
تصدّر هاشتاجات «حق أمنية لازم يرجع»، و«حادثة الغسالة»، و«قتلت أم انتحرت»، و«أم التوأم»، مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما انتشرت أنباء عن وفاة سيدة تُدعى أمنية، غرقا داخل غسالة الملابس .. ولا يزال السؤال الأكثر رواجا بشأن الواقعة هو البحث عن ظروف وفاة أمينة، داخل مدينة بيلا، كفرالشيخ، والتى لا تزال محيرة للجميع، فلا يعلم أحد كيف كانت الوفاة.
يقول شقيق الضحية: "أختى ملحقتش تفرح بولادها وسابتهم وهم عندهم 45 يوم، ملحقوش يشوفوها ولا ينطقوا كلمة ماما، وأختى أمنية ماتت بعدما غرقت في الغسالة".
وأضاف زوج الضحية: "استيقظت من النوم ولم أجدها، لقيتها غرقت في الغسالة، وبالمناسبة هيا ماتت غرقانة، عشان محدش يفكر أنها ماتت متكهربة من الغسالة ومكنش فيه غسيل ولا حاجة".
ومن جانبه شكّك «علاء» في وفاة شقيقته، بأن الحادث «قتل» وليس «انتحار» كما يُردد زوجها، وتساءل: «يعني إيه نصحى الصبح بعد ما كنا معاها؟، من كام ساعة يقولولنا إنها انتحرت طب انتحرت إزاي يا جماعة؟ يقولوا انتحرت في الغسالة؟ غسالة إيه اللي تنتحر فيها؟، هي كانت عروسة لعبة، هو فيه حد ممكن يحط رأسه في ميه لحد ما يموت، وكمان عاوزين نستوعب يعني إيه انتحار؟».
وأضاف: "يوم الوفاة، صحينا الساعة 8 الصبح الباب بيخبط وجارتنا بتقول الحقوا فيه صويت جاي من شقة أمنية اللي بالمناسبة ساكنة في العمارة اللي قصادنا"، طلعنا جري أنا ووالدتي لقينا أختي على الأرض قدام المطبخ، وكانت أختي ميتة بقالها ساعات وحواليها زوجها وحماتها والست صاحبة شواية السمك إلى سبقتنا وطلعت قبل ما إحنا نطلع، أول ما أمي شافتها اترمت عليها واترجتها أنها ترد بس للأسف مفيش رد هي قاطعة النفس من 6 ساعات أو أكتر".
وتابع «علاء»: "أخته لم يتم إنقاذها على الفور، وقُلت أكيد طلعتوها بسرعة يمكن لسه فيها النفس، الحقيقة برضو أنهم مطلعوهاش وسابوها مكانها لحد ما الست بتاعة شواية السمك طلعت وهي اللي طلعتها، تلاتة معرفوش يطلعوها واللي بالمناسبة أختي كلها على بعضها 65 كيلو تقريبًا".