4 أعشاب طبية تقلل من حدة التوتر والإجهاد.. فماهي؟
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالإجهاد والتوتر، ويمكن إدارة الإجهاد من خلال الأعشاب والممارسات الغذائية الصحية، حيث يمكن أن يساعد دمج أعشاب ومكسرات وفواكه وخضراوات محددة في الحد من التوتر، ويمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في النظام الغذائي إلى تحسينات كبيرة في الرفاه العام، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه يمكن استخدام الأعشاب كأدوات قوية لإعادة توازن الجسم، ويفضل دمجها في الروتين اليومي، وفيما يلي عدة أعشاب طبية تسهم في تحسين مستويات التوتر وعلاج الإجهاد.
عشبة البراهمي
تعتبر عشبة البراهمي واحدة من أبرز الأعشاب الهندية المستخدمة في الطب البديل، حيث أنها معروفة بخصائصها المعززة للذاكرة والحد من القلق، كما أنه يعمل كمنشط للدماغ، مما يجعله مفيدًا للجميع، ويمكن الاستمتاع بأعشاب البراهمي ككبسولة، أو تناولها كشاي مهدئ،
أعشاب الأشواغاندا
تمكن أعشاب الأشواغاندا الجسم من التكيف مع الإجهاد، وتعزيز نوم أفضل، وزيادة مستويات الطاقة والوظيفة المعرفية الأكثر وضوحا، وتختلف جرعات أشواغاندا اعتمادا على التأثير المطلوب، وتتراوح من 250 ملج إلى 1250 ملج يوميًا، ويمكن استهلاكها في شكل مسحوق أو كبسولة، بجرعات واحدة أو متعددة على مدار اليوم.
البابونج
يتميز البابونج، الغني بمضادات الأكسدة، بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحد المحتمل من خطر الإصابة بالأمراض، وتحسينالنوم والهضم، وبالتالي تقليل استجابة الجسم للإجهاد، وللحصول على مستويات كافية من النوم، ينصح بتناول كوبًا من شاي البابونج، مما يسمح لخصائصه المهدئة بتهدئة العقل وتخفيف اضطرابات النوم.
النعناع
يشتهر النعناع برائحته المنعشة، ويقدم تأثيرا مهدئا على كل من العقل والجسم، ويساعد في تخفيف عسر الهضم، ويعزز الوظيفة المعرفية، ويمكن الاستمتاع به باعتدال كشاي أو دمجه في مختلف الأطباق والمشروبات، ويمتد النهج الجيد لإدارة الإجهاد إلى ما هو أبعد من الأعشاب.