عاشرهما في رمضان.. الإعدام شنقًا للمتهم بهتك عرض فتاتين ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا للمتهم بهتك عرض فتاتين، ما أسفر عن حملهما منه سفاحا.
وقال رئيس المحكمة المستشار جودت ميخائيل قديس؛ إن جريمتي الخطف والاغتصاب تعتبران من أبشع الجرائم الإنسانية لضياع الكرامة والمهانة التي يتعرض إليها المغتصب، مضيفًا بأن جريمة الاغتصاب أبشع من تعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتلتئم، بينما تبقى الروح مثقلة بالأغلال إثر المهانة والتجربة الأليمة للاغتصاب، مشيرًا إلى أن تكييف جريمه الاغتصاب شرعًا هي جريمة إفساد في الأرض.
واستطرد رئيس المحكمة:« أنه ثبت يقينًا للمحكمة، أن المتهم ارتكب جميع أنواع الظلم والتعدي والمعاصي، وحق اعتباره من المفسدين في الأرض وحق قتله حدًا، لكونه قد حارب الله، فلم يرحم حداثة سن ضحاياه، ولم يحافظ على الثقة التي أولاها له ذويهما، ومارس العنف ضدهما معتديًا عليهما ومتاجرًا بهن متلذذًا بتصويرهما عرايا، وعاشرهما معاشرة الأزواج جماعًا، وأعطاهما الأقراص المخدرة ليضمن عدم ممانعتهما، وكان يعاشرهما في نهار رمضان».
وكانت المحكمة أحالت الجلسة الماضية أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه.
الحكم على المتهم بهتك عرض طفلتين وحملهما منه سفاحًا
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة التي وصفت بـ «فظاظة الجرم الذي ارتكبه المتهم» في حق المجني عليهما الطفلتين والتي كانتا في وقت الواقعة لم تبلغا الـ 12 عاما ميلاديا.
تعود تفاصيل القضية، بقيام المتهم “ أ.ع ”بدائرة قسم بورفؤاد بمحافظة بورسعيد ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدي الشركات، بخطف عن طريق التحايل المجني عليهن الطفلتين« اج. ف.»، و«م. ا. ح.»، حيث استدرجهما وتعدي عليهما جنسيًا.