حوادث اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 08:33 مـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
خلي بالك من اختلاق القصص الوهمية عبر مواقع التواصل الأجتماعي :سائق مطروح قصة العثور على 8 ملايين جنيه السجن لسائق التريلا وإجراء تحليل مخدرات بعد حادث في أسيوط يودي بحياة 14 شخصًا حقيقة أتهام سيدة بخطف الأطفال في شبرا الخيمة: القبض على سيدة بشبرا الخيمة بتهمة خطف الأطفا وتسلميهم لإحدي المسنشفيات سرقوا فلوس.. القبض على المتهمين بالسطو على موظف ببورسعيد نصبوا على المواطنين.. القبض على المسئولين عن شركة تسفير عمالة للخارج شاهد كل يوم حادث في أسيوط: ميكروباص يصطدم بسيارة ربع نقل محملة بالبطاطس عند مدخل بني حسين كان بيعمل خير.. مقتل طالب ثانوي علي يد زميله بكفر الشيخ السر مدفون في غرفة الأب.. كيف فضحت الزوجة جريمة الأشقاء الثلاثة مع أختهم بسوهاج؟ جريمة قتل في المطبخ.. عامل يُطلق الرصاص على زوجته لتأخرها في إعداد الطعام جريمة على ضفاف مصرف.. حكاية شك دفع عاملا لقتل أم العيال بعد ٢٠ سنة زواج جريمة في أوضة النوم.. كيف أنهت رسالة تليفون حياة زوجة بـ 17 طعنة أمام طفلها؟

باهور لبيب: رائد علم المصريات وأيقونة الفخر المصري

باهور لبيب
باهور لبيب

يُعد الدكتور باهور لبيب من أبرز علماء الآثار المصريين وأول مصري يتقن الهيروغليفية بعد فك رموزها. ولد باهور لبيب في عام 1905 بالقاهرة، ونشأ في أسرة علمية حيث كان والده لبيب قلاديوس عالم مصريات قبطي، وكان من أوائل المصريين الذين تعلموا الهيروغليفية من علماء المصريات الفرنسيين.

مسيرته التعليمية:

بدأ باهور لبيب تعليمه في "المدرسة القبطية الكبرى" ومن ثم المدرسة الخديوية الثانوية في القاهرة. بعد حصوله على البكالوريا، التحق بكلية الحقوق ثم بكلية الآثار التي كانت قد افتتحت حديثًا. اختار أن يكمل دراسته في علم الآثار، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة فريدريك ويليام في عام 1934، ليصبح أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات. كانت أطروحته عن الملك أحمس الأول، وأثبت خلالها أن الهكسوس بقوا في مصر لمدة 150 عامًا فقط.

مسيرته المهنية: بعد عودته إلى مصر، عُيّن باهور لبيب محاضرًا في معهد الآثار بجامعة القاهرة عام 1935. وفي عام 1945، حصل على منصب أمين المتحف المصري بالقاهرة. لاحقًا، شغل منصب مدير متاحف المحافظات وأسهم في إنشاء وتوسيع عدد من المتاحف في مصر، من بينها متحف أسوان. في عام 1951، أصبح مديرًا للمتحف القبطي، حيث حوله إلى مركز عالمي للدراسات القبطية.

إسهاماته وأعماله:

  • الترجمة والمخطوطات: عُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، ورئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات.
  • الأوسمة: حصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي تقديرًا لإسهاماته.
  • الفلسفة المصرية: كان ينادي بأن الفلسفة مصرية الأصل وقدّم ورقة حول هذا الموضوع في المؤتمر الدولي الأول لقسم القبطية بالقاهرة عام 1976.

اللجان والمناصب: عمل لبيب في العديد من اللجان الوطنية والدولية، وشغل مناصب هامة في مجال الآثار والسياحة والفنون. كان عضوًا مؤسسًا لمعهد الدراسات القبطية ورئيسًا للجمعية الوطنية للفنون. أسهم أيضًا في العديد من مجالس إدارة المتاحف القبطية والإسلامية في القاهرة.

الوفاة والإرث: انتقل باهور لبيب إلى الأمجاد السماوية في 7 مايو 1994. قصة حياته هي قصة مصري عاشق لمصر وطني من الطراز الأول. حبه للحق وسعيه الدؤوب نحو العلم جعله يتغلب على المصاعب ليحقق نجاحًا باهرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found