بنت الأصول بعد 5 سنوات زواج .. ما زلت بكر وأخاف ألا أقيم حدود الله
أخاف ألا أقيم حدود الله، وأخشى على نفسى من الفتنة، ولا أعلم متى سينتهى هذا الكابوس الذى أعيش فيه منذ 5 سنوات، عشت خمس أعوام من الحرمان ، كتمت السر فى جوف. ولم أبوح به أملا فى تغلب زوجى على ضعفة، انتظام كل هذه السنوات على أمل أن يلبى احتياجات ويمنحنى حقوقى الشرعية فى يوم من الايام، لكن فاض بى الكيل وشعرت باليأس عندما أخبرنى أنه سيظل على هذا الحال حتى نهاية العمر ، ولذلك قررت الانفصال .
قالت الزوجة الشابة في دعواها التى أقامتها لطلب الطلاق من زوجها، أنها تزوجت من زوجها في شهر يناير عام 2017 وفوجئت بعدها بعدم قدرته الجنسية وضعفه في العلاقة الزوجية فصبرت واستمر زواجهما عدة سنوات مرددة: "استحملته ومعرفتش حد حاجة عن حياتنا" وأضافت أنها مع استمرار سؤالها من أسرتيهما عن عدم الانجاب رغم مرور سنوات على زواجهما واجهت زوجها وطلبت منه الذهاب إلى طبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه وحل مشكلته فوافق على الفكرة الا انه مع مرور الوقت ماطلها في الذهاب الى الطبيب وفي أحد الأحاديث بينهما صدمها بعدم موافقته على اقتراح العلاج والكشف الطبي قائلا: "دي حياتي وان كان عاجبك".
بعد محاولات مستمرة من اقناعه بالعدول عن رأيه واتخاذ قرار العلاج وتمسك الزوج بالرفض بالاضافة إلى رفضه تطليقها قررت الزوجة اللجوء الى محكمة الأسرة لطلب الطلاق وذكرت في دعواها أمام محكمة الكيت كات أن زوجها غير قادر جنسيا مرددة: "لو وافق يتعالج كنت وقفت جنبه لاهر يوم في عمري بس رفض وعمري بيمر ونفسي أبقى أم".
من جانبها قررت هيئة المحكمة عرض الزوجين على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما والتأكد من رواية الزوجة حيث بخصوص الزوج كلفت الطبيب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان عما اذا كان يعانى من امراض عضوية و نفسية تمنعه من ممارسة العلاقة الزوجية أو تمنعه من اشتهاء النساء والتكيف معهن وفي حالة وجود الحالة المرضية بيان ما اذا كانت سابقة على تاريخ الزواج او بعده وبيان عما اذا يمكن الشفاء من ذلك من عدمه وتحديد ما اذا كانت يمكن للزوجة الاقامة معه دون ضرر أم لا.
وبالنسبة للزوجة قررت عرضها على الطب الشرعي لبيان ما اذا كانت بكر من عدمه ومدى وجود ما يمنع من اقامة علاقة زوجية.