الكشف الطبي علي المتهمة بقتل والدتها وتشريح جثمان الضحية
في واقعة هزت الرأي العام بالقاهرة، أمرت النيابة العامة في القاهرة بالكشف الطبي على امرأة متهمة بقتل والدتها لتحديد مدى سلامة صحتها العقلية، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل مروعة للجريمة. المتهمة التي تعاني من اضطرابات نفسية اعترفت بتنفيذها الجريمة البشعة بدافع من سوء معاملة والدتها، ما أدى إلى مقتل الضحية بطعنات قاتلة أثناء نومها. هذا وأمرت النيابة بتشريح جثمان المجني عليها وتحريز أداة الجريمة لاستكمال التحقيقات.
تقييم الصحة العقلية، وتشريح جثمان المجني عليها وتحريز أداة الجريمة.
أمرت النيابة العامة في القاهرة بإجراء كشف طبي على المتهمة بقتل والدتها لتقييم صحتها العقلية، وأمرت أيضًا بتشريح جثمان المجني عليها وتحريز أداة الجريمة.
خلال التحقيقات، استمعت النيابة العامة إلى أقوال المتهمة التي أقدمت على قتل والدتها بسبب سوء معاملتها، حيث كانت تعاني من حالة نفسية عصبية سيئة أعاقت استجوابها بشكل كامل.
أشقاء المتهمة اكتشفوا الواقعة بعد ارتكابها، حيث وجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير
اعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، وعيناها غارقة بالدموع، مؤكدة أن والدتها دفعتها إلى قتلها. استخدمت سكينًا من المطبخ ووجهت 12 طعنة قاتلة إلى رقبتها ورأسها أثناء نومها، مما أدى إلى وفاتها.
كشفت تحقيقات النيابة أن أشقاء المتهمة اكتشفوا الواقعة بعد ارتكابها، حيث وجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير، وحاولوا إنقاذها لكن دون جدوى، ثم أبلغوا الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالي.
جاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها (مسنة)، أنها سيدة في عقدها السادس، وترتدي كامل ملابسها، ولديها إصابات طعنية في منطقة الرقبة تسببت في قطع الشريان وتهتكات شديدة أدت إلى نزيف أدى إلى الوفاة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المتهمة ارتكبت الواقعة بسبب كثرة خلافاتها مع والدتها.
بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن في مديرية أمن القاهرة بلاغًا عن وفاة مسنة تبلغ من العمر 65 عامًا بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة. وبعد الانتقال والفحص، تبين أن نجلتها التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا هي المتورطة في ارتكاب الجريمة. تم ضبط المتهمة ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة التي باشرت التحقيق.