زوجة سفاح التجمع تكشف المستور عن طليقها واغلاق لصفحاتها علي مواقع التواصل
سفاح التجمع: صدمة وإغلاق نهائي لصفحات طليقته على مواقع التواصل الاجتماعي
يواجه الشارع المصري صدمة جديدة بعد سلسلة من الأحداث المروعة التي شهدها الوقع الجريمة المعروف بـ "سفاح التجمع". وفي آخر تطورات القضية، تم إغلاق صفحات طليقة المتهم بشكل نهائي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تصدر الأنباء عن جرائم مروعة تورط فيها "سفاح التجمع"، من قتل وتعذيب للفتيات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية.
إعلان طليقة المتهم إغلاق حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إثر الحوادث الصادمة التي تعرضت لها
التقطت الأنظار إلى هذه التطورات بعد إعلان طليقة المتهم إغلاق حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إثر الحوادث الصادمة التي تعرضت لها. وتأتي هذه الخطوة بعد مرور 3 أعوام على طلاقهما، حيث سافرت الطليقة بدون نجلها إلى إحدى الدول الأجنبية للابتعاد عن عمليات الابتزاز التي نفذها طليقها.
هربت بعد الطلاق هربًا من عمليات الابتزاز التي قام بها طليقها كريم
وفقًا للمقربين من الطليقة، فقد هربت بعد الطلاق هربًا من عمليات الابتزاز التي قام بها طليقها كريم. ورفض هؤلاء المقربون الادعاءات التي تشير إلى حصول "سفاح التجمع" على الجنسية الأميركية، مؤكدين أنه هرب من الولايات المتحدة بعد اعتدائه على ضابط شرطة هناك.
الزوجة تقرر الهرب إلى أيرلندا بسبب الاستمرار في عمليات الابتزاز والتعدي عليها من قبل طليقها
من جانب آخر، شارك "سفاح التجمع" زوجته السابقة في مشاريع عدة، من بينها مشروع ستوديو لرسم الوشوم ومشروع مقهى، قبل أن تفشل العلاقة بينهما وتقرر الزوجة الهرب إلى أيرلندا بسبب الاستمرار في عمليات الابتزاز والتعدي عليها من قبل طليقها.
"سفاح التجمع" أقنع ابنهما البالغ من العمر 10 سنوات بأن والدته توفيت
بالإضافة إلى ذلك، قام "سفاح التجمع" بإقناع ابنهما البالغ من العمر 10 سنوات بأن والدته توفيت، بعد أن تركته زوجته وهربت منه بسبب انتهاكاته المتكررة وابتزازها.
تظهر هذه التفاصيل المروعة أن "سفاح التجمع" لم يكتف بجرائمه ضد النساء، بل واصل انتهاكاته وابتزازه لزوجته السابقة وابنه، مما يجعل القضية أكثر صعوبة وتعقيدًا للتحقيقات والمحاكمة المقبلة.
كانت تعيش في بيئة مضطربة ومأساوية، حيث تعرضت لعنف نفسي وجسدي من زوجها المتهم بالجرائم المروعة
وفيما يتعلق بزوجة "سفاح التجمع"، فإن الوضع يظهر بأنها كانت تعيش في بيئة مضطربة ومأساوية، حيث تعرضت لعنف نفسي وجسدي من زوجها المتهم بالجرائم المروعة. تصاعدت الخلافات بينهما بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتصويره لها أثناء العلاقة الحميمة، مما دفعها لاتخاذ قرار الهروب إلى الخارج للبعد عن الأذى والابتزاز.
بعد فشل العلاقة بينهما، وجدت نفسها في مواجهة معاناة جديدة بعد إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل نهائي، ربما كان هذا الإجراء ضروريًا لحماية نفسها وأبنائها من العواقب السلبية المحتملة لتورط زوجها في جرائم بشعة.
تظهر قصة زوجة "سفاح التجمع" النموذج الآخر للنساء اللواتي يعانين من العلاقات السامة والعنف الأسري، وتبرز أهمية دعم وحماية النساء في مثل هذه الحالات، سواء عبر تقديم الدعم النفسي والقانوني أو توفير بيئة آمنة لهن للهروب وبدء حياة جديدة بعيدًا عن العنف والتهديد.