بسبب فرش فاكهة ..مقتل شخص علي يد ابن خاله في الغربية
لقى بائع مصرعه علي يد ابن خاله إثر نشوب مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين ٤ أفراد من عائلة واحدة بمنطقة سوق الليمون، بدائرة قسم ثالث المحلة بمحافظة الغربية، بسبب الخلاف علي فرش فاكهة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام.
تفاصيل الواقعة
بينما كان الجميع يتأهبون لصلاة الفجر كان 4 أفراد من أسرة واحدة يتشاجرون بينهم، بعد مشادة كلامية بسبب أسبقية فرش فاكهة بأحد الأسواق، وصلت لإسدال أحدهم لسكين وقتل ابن عمته ما جعل البعض يصف الحادث بـ"فاجعة الثلاثاء الحزين".
مع انتهاء ساعات الليل واقترابها من الرابعة صباحا هزت سرينة سيارات الإسعاف الهدوء بمنطقة سوق الليمون بدائرة قسم ثالث المحلة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارا من مأمور مركز المحلة الكبري بورود بلاغ يفيد بوقوع جريمة قتل بدائرة المركز وأنباء عن مقتل شخص بسبب مشاجرة ٤ من أسرة واحدة.
على الفور انتقلت قوة أمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية وتم فرض كردون أمني وتبين من التحريات والمعاينة وسؤال أحد أفراد الأسرة نشوب مشادة كلامية بين المتهم والمذكورين حيث إن جميعهم مقيمين في منطقة واحدة.
وتبين تطور المشادة الكلامية إلى قيام المتهم بالتعدي على نجل عمته بسلاح أبيض - سكين - أسفر عن مصرعه.
وتمكن رجال المباحث بدائرة مركز المحلة الكبري من القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث وانتقلت النيابة لمناظرة جثة الضحية والاستماع لأقوال الشهود تحرر محضر بالواقعة جرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى والمصاب إلى مستشفي المحلة الكبري.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة التحريات والمعاينة وسؤال شهود العيان حول ظروف وملابسات الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.