جريمة قتل مروعة في مغاغة: ابن يقتل أمه وينهي حياته بشكل مأساوي- تفاصيل الجريمة البشعة
شهدت منطقة قلينى باشا في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا حادثة صادمة، حيث قام ابن بطعن والدته، ممرضة بمستشفى العدوة، بسلاح أبيض في رقبتها بعد نشوب مشادة كلامية بينهما، ثم أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه أمام قطار. تعكس هذه الحادثة المروعة التحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجهها المجتمعات في ظل الظروف الصعبة.
مشادة كلامية بين الأم وابنها، انتهت بطعنها بسلاح أبيض في الرقبة
شهدت منطقة قلينى باشا بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا جريمة بشعة أودت بحياة ممرضة تعمل في أحد المستشفيات، على يد ابنها البالغ من العمر 33 عامًا. الحادث وقع إثر نشوب مشادة كلامية بين الأم وابنها، انتهت بطعنها بسلاح أبيض من نوع سكين في منطقة الرقبة، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وفور تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، للإخطار بالحادث، هرعت قوات الأمن وفرق البحث الجنائي إلى مكان الواقعة. تم العثور على جثة السيدة، التي تبلغ من العمر 58 عامًا، ملقاة على الأرض ومصابة بجروح ذبحية خطيرة.
الجاني، الذي يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى المواد المخدرة
كشفت التحقيقات الأولية أن الجاني، الذي يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى المواد المخدرة، فر هاربًا بعد ارتكاب الجريمة إلى مزلقان محطة سكك حديد مغاغة، حيث أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه أمام القطار.
وأمرت النيابة العامة بنقل جثتي الضحية والمتهم إلى مشرحة المستشفى لإجراء التشريح اللازم، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم التصريح بدفن الجثتين.
مستشفى حميات العدوة الضحية تنعي الضحية
في سياق متصل، نعى مستشفى حميات العدوة الضحية، مؤكدًا أنها كانت موظفة مثالية وحسنة الخلق، وأنها كانت تتمتع بسمعة طيبة بين الجميع.
وفي ختام التقرير، تحذر دار الإفتاء المصرية من مخاطر الانتحار وتحث الجميع على التواصل مع الجهات المختصة للحصول على الدعم النفسي والنصح في حالة الاكتئاب أو الضغوط النفسية.
نسأل الله أن يتغمد الضحية بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.