قصة مقتل الطالبة جنى في ظروف غامضة بعد تعرضها للخطف على يد والدها وأشقائها في المعادي
مأساة وفاة الطالبة جنى تثير الجدل في منطقة المعادي
أثارت وفاة الطالبة جنى، التي لقيت مصرعها في ظروف غامضة بعد تعرضها للخطف على يد أقاربها في منطقة المعادي، جدلاً واسعاً وحزناً عميقاً في الأوساط المصرية. هذه الحادثة الأليمة تجسد واقعاً مأساوياً للعديد من الأسر، وتطرح تساؤلات كثيرة حول مدى قدرة النظام القانوني على حماية الأفراد، خاصة في ظل تزايد حالات العنف والجريمة في البلاد.
لقيت الطالبة جنى.م، البالغة من العمر 15 سنة، مصرعها في ظروف غامضة بعد تعرضها للخطف على يد والدها وأشقائها في منطقة المعادي أول أيام عيد الأضحى المبارك، مما أثار صدمة وحزنًا كبيرين بين أهالي المنطقة وأقارب الفتاة.
الأب والأم منفصلان منذ أكثر من 10 سنوات، ولديهم ثلاثة أبناء: ولدان وبنت. ومع بداية الانفصال، انتقل الولدان للعيش مع والدهما، بينما بقيت البنت مع والدتها
وقال أمير أحمد، محامي أسرة الطالبة جنى، إن جهات التحقيق قررت التحفظ على شقيق المجني عليها لاتهامه بترويعها والتسبب في وفاتها. وأوضح المحامي خلال تصريحات صحفية أن الأب والأم منفصلان منذ أكثر من 10 سنوات، ولديهم ثلاثة أبناء: ولدان وبنت. ومع بداية الانفصال، انتقل الولدان للعيش مع والدهما، بينما بقيت البنت مع والدتها. وأشار المحامي إلى أنه كانت هناك دائمًا مساومات من الأب تجاه البنت.
إشارة من مأمور قسم المعادي بوجود بلاغ من سيدة يفيد بتعرض ابنتها جنى.م.ف للخطف على يد عدد من الأشخاص من أقاربها باستخدام سيارة في دائرة القسم
بدأت القصة عندما تلقى مدير أمن القاهرة إشارة من مأمور قسم المعادي بوجود بلاغ من سيدة يفيد بتعرض ابنتها جنى.م.ف للخطف على يد عدد من الأشخاص من أقاربها باستخدام سيارة في دائرة القسم. تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بعد أيام من خطف ابنتها، أخبرها أحد أقاربها بأن جنى قد أنهت حياتها بالقفز من الطابق العاشر بأحد العقارات وفارقت الحياة
وقال والدة الفتاة أنه بعد أيام من خطف ابنتها، أخبرها أحد أقاربها بأن جنى قد أنهت حياتها بالقفز من الطابق العاشر بأحد العقارات وفارقت الحياة، وتم نقل جثمانها إلى مشرحة المستشفى.
يستمر التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه الفاجعة التي أودت بحياة الطالبة الشابة في ظروف يكتنفها الكثير من الغموض والأسى.