زواج عرفي وجثة مشوهة.. القصاص يحسم قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال
أسدلت محكمة النقض الستار على محاكمة الإعلامية شيماء جمال، بتأييد حكم الإعدام بحق المتورط في قتلها وتشويه ملامحها بعد زواج سري دام بينهما لسنوات قبل أن تبدأ الخلافات بينهما فيقرر المتهم التخلص منها.
البداية كانت بخبر اختفاء
كانت البداية مع انتشار خبر اختفاء المذيعة شيماء جمال عن منزلها لأيام، وهذا ما دفع «أ. ح»، قاضي بمجلس الدولة، التوجه لقسم شرطة الشيخ زايد يفيد أن زوجته كانت برفقته آخر مرة لشراء بعض الاحتياجات وطلبت منه أن تذهب لتصفيف شعره ولكنها لم تعود إليه وهاتفها مغلق وعقب البحث عليها دون جدوى قرر تحرير محضر.
التحريات تكشف كواليس الجريمة
وتبين من التحريات كذب رواية المبلغ ومع استمرار الفحص، أبلغ أحد الأشخاص أجهزة الأمن، عن تفاصيل واقعة اختفاء المذيعة وكشف أن زوجها قتلها ودفناها في حديقة مزرعة يملكها، تم التوجه للمكان المذكور واستخراج الجثة ليتبين تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.
إعلان الزواج العرفي
وتبين أن دافع المتهم في ارتكاب جريمته هو مواصلة المجني عليها تهديده بإبلاغ زوجته الأولى وابنائه عن زواجهما سرا.
واعترف المتهم أنه اصطحبها لتشاهد مزرعة اشتراها لها اتفاقا على الطلاق بينهم مقابلها ولكن بوصولها نشبت بينهما مشاجرة وتعدت عليها بزجاجات مياه غازية كانت بحوزتها وحاولت ضربه بسكين فاكهة فقام بتقييد حركتها وأمسك سلاحه وضربها على رأسها به حتى سقطت على الأرض.
وتابع المتهم أنه عندم حاول إفاقتها خنقته من رقبته وفي تلك اللحظة كان شريكه المتهم الثاني حسين متواجد وطلب منه التخلص منها واقترح إلقاءها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش للمجاري في المزرعة وأنه سيساعده مقابل 360 ألف جنيه، وتم قتلها وتشويه ملامح حتى يصعب التعرف عليها.
الجثة في حالة تعفن
وجاء في تقرير الصفة التشريحية لشيماء جمال أن الجثة في حالة تعفن، وعن وجود سلسلة حديدية ملفوفة بأحكام حول عنق المجنى عليها بعدد 2 لفة والسلسلة مغلقة بقفل بأحكام حتى بطنها وظهرها، ووجود 3 طع قماش كحلي ملفوف حول الوجه ومربوط حول العنق بإحكام ووجود حز حول العنق.
الحكم بإعدام المتهم
وفي 11 سبتمبر 2022، قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام المتهم وشريكه، ولكنه تقدم بطعن أمام محكمة النقض وتم تحديد جلسة اليوم ولكن تم رفض الطعن وتأييد حكم الإعدام لتستدل الستار نهائيًا عن قضية الإعلامية شيماء جمال.