الشيخ إبراهيم عيسى يصدر فتوى كارثية بشأن صلاة التراويح
كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، أن رمضان شهر روحاني عظيم وهناك طقوس مصرية مبهجة ترتبط به، ولكن استخدام مكبرات الصوات في صلاة التراويح طقس سلفي.
وأوضح خلال برنامج “حديث القاهرة” المذاع علي قناة "القاهرة والناس": "لو افترضنا ان 10 ملايين ملأوا كل الجوامع والمساجد، إذن أصبح هناك 85% من المصريين في منازلهم ليه يسمعوا صوت المكبرات في بيوتهم هما لو عايزين يسمعوا قراَن عندهم راديو أو تليفزيون أو وسائل أخرى، ولو عايزين يسمعوا قراَن هيسمعوه من الشيخ مصطفى إسماعيل او الشيخ الحصري أو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مش من صوت حراس العقارات وغيرهم من غير المتخصصين".
وقال: "انت كسبت ايه يا امام الجامع أو خادم الجامع لما تطلع صلاة التراويح لمكبرات الصوت الخارجية وان الناس اللى ماشيين في الشارع ولا في البيت يسمعوك؟، ليه كل التداخل ده؟ استفاد ايه دينيا؟ متقدرش تقولي ابن تيمية قال لازم يبقى فيه ميكروفون في صلاة التراويح، او امام التابعين".
وتابع: "مفيش في الدين ميكروفون في صلاة التراويح وسيدنا بلال لما كان بيأذن مكنش فيه ميكروفون؟.. إذاعة صلاة التراويح في ميكروفونات المساجد ليس من الطقوس الدينية، وهنا أتساءل ما هو المكسب والفوز والثواب الديني لإذاعة الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية؟".
وأكد إبراهيم عيسي: صلاة التراويح ليست فرضا ولا سنة وصلاتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، انما الأصل أن تصليها بمفردك والنبي صلي الله عليه وسلم لم يصليها جماعة، وهي مشروعة أصلا أن تصلى في البيت".
واستطرد:"هل اعلاء كلمة الإسلام بالميكروفون؟ اعلاء كلمة الإسلام بالصوت؟ دي عافية وإرهاب يمارسه ناس طيبين ولكن فعل اكراه وضغط ولو ملئت كل المساجد بالناس سيظل ملايين الملايين خارج المساجد".