امرأة مقسومة بين حبيب وزوج.. قصة تنتهي بـ”جثتين وسجين”
فرقتهما الحياة، وجمعهما الموت.. مشهد يلخص “علاقة” حب جمعت بين ليلى، ومعيد في كلية طب الأسنان، حيث كانت تدرس قبل أعوام قليلة. استمرت قصة الحب بعد تخرج الفتاة، وذهبت في مسارها المتوقع: ذهب لأهلها طالبا يدها.
لكن، لسوء حظ الحبيبين، قوبل طلب الشاب بالرفض، بسبب ضيق ذات يده، وهو السبب الذي دفعه للتفكير في حل، ثم السفر إلى الخارج.
جريمة انتحار
القصة حدثت في مدينة 6 أكتوبر، وانتهت هناك، بانتحار، وقتل، وسجن.
فبعد شهور قليلة من سفر الشاب إلى الخارج، ضغط أهل ليلى عليها، ليجبروها على الزواج من ابن عمها، الميسور ماديا، والذي يبلغ من العمر 31 عاما، حينها تواصلت الفتاة مع حبيبها المسافر، لتخبره أنها مضطرة لقطع علاقتها به، بسبب تلك المستجدات في حياتها، ولأن كرامتها لا تسمح لها أن تتواصل مع رجل آخر غير زوجها، حتى وإن كانت مرغمة على التعايش معه.
رسالة الهاتف تكشف المستور
قطع الشاب رحلة عمله، وجاء إلى مصر، ليلتقي بمحبوبته، ويفكر معها في حل للمأزق الذي وقعا فيه، جلس في “كافيه” بالقرب من منزلها، وأرسل لها رسالة، يطلب منها أن تنزل لمقابلته.
للمرة الثالثة، يلازمهما سوء الحظ، وتقع الرسالة في يد الزوج الذي كان يمسك بهاتف زوجته في نفس اللحظة، ليسألها عن المرسل، وينتهي الموقف بمشاجرة حادثة، تقرر الفتاة إلقاء نفسها من شرفة الدور الخامس، لتلقى مصرعها على الفور.
انتحار ليلى واطلاق الزوج النار علي الحبيب
سقطت ليلى التي لم تتجاوز الـ25 من عمرها على الأرض، ليهرع باتجاهها الكثيرون ممن سمعوا الصوت، أو رأوا المشهد. كان من بين اللاهثين ناحيتها، اثنان يعرفانها جيدا، حبيبها، وزوجها.
الأول قادم من “الكافيه”، مصدوم، ومذهول، والآخر نازل من البيت، حيث ألقت بنفسها، مصدوم ومذهول هو الآخر، وهناك، فوق جثمانها، التقيا، تقابلت نظراتهما.
خلال ثوان، كان الزوج قد صعد للأعلى، وعاد بسلاح ناري، أطلق منه النار على الشاب، ليرديه قتيلا في التوّ واللحظة، على بعد أمتار من جثمان الفتاة. قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه، ويبدأ مسار التحقيق في الحادثتين.
رأي الدين في الزواج بالإكراه
لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، كانت اعتبرت إن “استبداد الوليّ باختيار الزوج لابنته وانفراده بالعقد جناية على المرأة واستهانة بعواطفها وأحاسيسها”، وقالت إنه “لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه، وإذا أكرهها على النكاح فلا يصح هذا النكاح”.
موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق