حقد وإنتقام : القبض علي زوجة تذبح طفلًا بريئًا انتقامًا من والديه في البحيرة
في إحدى قرى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وقعت جريمة مروعة هزت المجتمع المحلي وأثارت الحزن والدهشة. القصة تبدأ بحقد دفين تحول إلى انتقام مأساوي، حيث تجردت سيدة من إنسانيتها وقامت بذبح نجل شقيق زوجها، الطفل عبدالرحمن مسعد العربي، الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، انتقامًا من والديه.
استيقظت القرية على خبر صادم، حيث عُثر على جثة عبدالرحمن ملقاة أمام مدخل منزل أسرته
في صباح ذلك اليوم المشؤوم، استيقظت القرية على خبر صادم، حيث عُثر على جثة عبدالرحمن ملقاة أمام مدخل منزل أسرته، مضرجًا بدمائه، بعدما تعرض لذبح في رقبته وطعنات غائرة في بطنه. تلقى والد الطفل، مسعد محمد العربي، البالغ من العمر 59 عامًا، البلاغ من المستشفى العام، بعدما نقل جثة ابنه، التي كانت هامدة، إلى هناك.
زوجة العم أقدمت على ذبح الطفل البريء في شقتها، ثم ألقت بجثته أمام المنزل
انتقلت قوات الأمن على الفور إلى مسرح الجريمة، حيث بدأت التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادثة. وكانت الصدمة أكبر عندما كشفت التحريات أن وراء هذه الجريمة البشعة تقف زوجة شقيق المجني عليه. اعترفت المتهمة بفعلتها، موضحة أنها أقدمت على ذبح الطفل البريء في شقتها، ثم ألقت بجثته أمام المنزل. وقد اعترفت أن دافعها لهذا العمل البشع كان الانتقام من والدي الطفل لسوء معاملتهما لها.
مباحث مركز دمنهور تكشف الحقيقة البشعة حول الجريمة
وكانت التحقيقات قد بدأت بعد تلقي مركز شرطة دمنهور بلاغًا من مأمور المركز، يفيد بوصول الطفل عبدالرحمن إلى المستشفى وهو جثة هامدة، إثر إصابته بجروح قاتلة. وعلى الفور، بدأت فرق البحث الجنائي في جمع الأدلة، وأُجريت التحقيقات مع أفراد الأسرة والجيران، حتى توصلت إلى كشف الحقيقة المروعة.
الكراهية يمكن أن تدفع شخصًا لارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء
هذا العمل الوحشي الذي أودى بحياة طفل بريء أثار حالة من الصدمة والغضب بين أهالي القرية، الذين لم يصدقوا أن الكراهية يمكن أن تدفع شخصًا لارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء. ويمثل هذا الحادث الأليم تذكيرًا قويًا بمدى تأثير الضغائن والانتقام على تفجير الكوارث الإنسانية، ليصبح المشهد مليئًا بالحزن على فقدان طفل برئ راح ضحية لانتقام بلا رحمة.