حبس سائق قتل زميله بمساعدة خطيبته وحماته لسرقة ميكروباص
هي واقعة صادمة و أثارت ضجة كبيرة في منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، أمرت نيابة شمال الجيزة بحبس سائق متهم بقتل زميله، وذلك بمساعدة خطيبته ووالدتها، من أجل سرقة الميكروباص الخاص بالضحية. القصة بدأت بتلقي قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغًا بالعثور على جثة سائق ملقاة بجوار الطريق الدائري الأوسطى، وتحمل آثار سحجات، مما أثار شكوك الشرطة حول وجود شبهة جنائية.
العثور على جثة السائق بجوار الطريق الدائري الأوسطى
تفاصيل الحادثة بدأت عندما تقدم شقيق الضحية، وهو عامل مقيم بذات عنوان المجني عليه، ببلاغ يفيد بخروج شقيقه من المنزل في يوم الحادث بسيارته الميكروباص دون أن يعود، ولم يقم بتحرير محضر بغيابه في البداية. إلا أنه في وقت لاحق، تم العثور على جثة السائق بجوار الطريق الدائري الأوسطى، فيما كانت سيارته الميكروباص مفقودة، مما دفع الشرطة لبدء تحقيقاتها المكثفة في القضية.
المتهم كان على معرفة بالضحية وخطط لسرقة الميكروباص بالتعاون مع خطيبته ووالدتها.
مع تقدم التحقيقات، بدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بجمع الأدلة والاستماع لشهود العيان، مما قادهم إلى الكشف عن المتهم الرئيسي، وهو سائق آخر مقيم في دائرة مركز شرطة أوسيم. تبين أن المتهم كان على معرفة بالضحية وخطط لسرقة الميكروباص بالتعاون مع خطيبته ووالدتها. كان الهدف من الجريمة سرقة السيارة وإخفاء معالمها لإبعاد الشبهات عنهم، لكنهم فشلوا في ذلك وتركوا السيارة في محل العثور عليها.
المتهم اتفق مع خطيبته ووالدتها على استدراج الضحية إلى مكان الجريمة
أُلقي القبض على المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة. كشف المتهم الرئيسي أنه اتفق مع خطيبته ووالدتها على استدراج الضحية إلى مكان الجريمة، حيث قاموا بقتله باستخدام سلاح، ثم تركوا جثته بجانب الطريق الدائري الأوسطى. بعد تنفيذ الجريمة، خططوا لإخفاء السيارة وتغيير معالمها، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، فتركوا السيارة في مكان العثور عليها.
حبس المتهمين علي ذمة التحقيق
بعد اعتراف المتهمين، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات. لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة والتأكد من عدم تورط أطراف أخرى.
لم يتوقع أحد أن يصل الطمع بالناس إلى حد القتل من أجل سرقة ميكروباص
أثارت هذه الجريمة حالة من الصدمة في المجتمع المحلي، حيث لم يتوقع أحد أن يصل الطمع بالناس إلى حد القتل من أجل سرقة ميكروباص. وتتابع الأجهزة الأمنية والنيابة العامة التحقيقات لضمان تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة على ما اقترفوه.