الخال مش دايما والد .. ايمي تروي ازاي اغتصبها خالها بعمر السادسة
في ظل الحديث عن قضايا التحرش مؤخرًا، وبدء بعض الفتيات في روي ما حدث لهن من وقائع التحرش، ظهرت في الساعات القليلة الماضية، فتاة تدعى إيمي علي، ونشرت “لايف فيديو” عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تؤكد فيه تعرضها للاغتصاب من قبل أخوالها الإثينن في سن 6 سنوات فقط، كل منهم قام باغتصابها بشكل منفرد، وامتد الأمر إلى اغتصاب شقيقتها من نفس الأشخاص.
الخال مش دايما والد .. ايمي تروي ازاي اغتصبها خالها بعمر السادسة
تبدأ إيمي في رواية القصة حيث تقول: انفصل والدي ووالدتي منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وللأسف كل منهما قرر الزواج، فوالدي لم يكن معنا، ووالدتي تزوجت عقب انفصالها بسنة، وانتقلت للعيش مع جدتي، التي تكفلت بإقامتي وتعليمي وكل شيء”
وتابعت: كنت في السادسة من عمري حين قرر خالي الأول اغتصابي، وأنا لم أكن أفهم ماذا يحدث، مؤكدة أنها على يقين بأنه كان يضع لها شيئًا في الطعام أو الشراب حتى لا تشعر بما يحدث، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل قرر خالها الآخر اغتصابها، وهي لم تتجاوز الـ 6 سنوات”.
وتروي إيمي في “فيديو لايف” عبر حسابها على موقع “فيس بوك”: قررت ترك بيت جدتي على الرغم انها من تصرف عليّ، ولكن كل شيء يهون في سبيل ترك البيت الذي يوجد به خالي، فأنا كنت مرعوبة أن أروي ما حدث لأي شخص، أو حتى أن أراه، وقررت العمل في محل للعطارة، ثم مصنع للبان، ثم مصنع لتجميع القمامة البلاستيكية، حتى أستيطع الاستغناء عن بيت جدتي تمامًا”.
وأردفت: “وبعد فترة قررت الانتقال إلى منزل أمي والإقامة معها، برفقة زوج أمي، الذي تحرش بي، وعندما صارحت أمي بما حدث قال إنه كان يختبر رد فعلي إذا تعرضت للتحرش في الشارع”.
وتروي إيمي واقعة الاعتداء على شقيقتها حيث قالت: “في قعدة صفا كنت قاعدة مع أختي، وقالت أنها تريد الاعتراف بشيء ولكنها أكدت عليّ عدم الافصاح عنه، وأفاجأ أنها تروي لي ما حدث من أخوالي الإثنين، قاموا باغتصابها كل منهم على حدى أيضًا”.
وتقول إيمي: “أنا معرفش عذريتي فين، ومشفتهاش ومعرفهاش، ودا ميرضيش ربنا، لازم كل واحد عمل كدا يتحاسب”.
وطالب إيمي بمحاسبة أبيها حيث قالت: “ليه يخلفنا ويرمينا واحنا عندنا 5 سنين واحنا بنات، وآخر مرة شفته فيها كان من 10 سنين ومعلمنالوش أي حاجة”.
وأردفت: “أنا عايزة أبويا اللي سابنا طول المدة دي يتحبس، وعايزة خيلاني الاتنين اللي اغتصبوني يتحبسوا، وعايزة جوز أمي اللي تحرش بيا يتحبس، أنا بتعالج عند 2 دكاترة نفسيين من الصدمة، حرام دا ميرضيش ربنا”.