لم تنتحر.. أسرة طالبة الثانوية بكفر الشيخ توضح سبب وفاتها
لقيت طالبة ثانوية عامة مصرعها إثر سقوطها من بلكونة الطابق السادس بإحدى العمارات السكنية في حي سخا بمدينة كفر الشيخ، ونفت أسرتها الإشاعات التي تشير إلى إقدامها على الانتحار نتيجة رسوبها في الثانوية العامة.
وضح المهندس كارم خضر، خال الطالبة، أن ابنة أخته لم تُقبل على الانتحار كما يتداول البعض.
وأشار إلى أن سقوطها جاء نتيجة اختلال توازنها أثناء وقوفها في بلكونة الوحدة السكنية بالطابق السادس، وفقًا لرواية شقيقتها التي كانت معها في الشقة.
وأضاف أن الطالبة كانت قد انتهت من أداء صلاة العشاء، وتوجهت إلى البلكونة حيث فوجئت شقيقتها بسقوطها فجأة.
وأكد أهالي المنطقة أنهم فوجئوا بسقوطها ولم يشاهدها أحد تقفز من الطابق السادس.
وأكدت شقيقتها خلال استجواب النيابة العامة أنها لم تلاحظ أي علامات تدل على نية الانتحار، مشيرة إلى أن الطالبة كانت تقيم معها في الشقة خلال فترة التدريب الصيفي في كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، وكانت تترقب نتيجة الثانوية العامة.
وعندما ظهرت النتيجة، واكتشفت أنها رسبت بنسبة 34%، لم تظهر عليها أي علامات توحي برغبتها في إنهاء حياتها.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ، يفيد بتلقي بلاغ بسقوط طالبة ثانوية عامة من علو في حي سخا. انتقل رجال الشرطة إلى موقع الحادث.
وتبين أن الطالبة تُدعى "ف.ح.أ"، تبلغ من العمر 17 عامًا، وتقيم بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وكانت تقيم مع شقيقتها التي تتلقى تدريبها في كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الطالبة كانت تبحث عن نتيجتها في الثانوية العامة، وعندما اكتشفت رسوبها وساءت حالتها النفسية، يعتقد البعض أنها قد تكون ألقت بنفسها من الطابق السادس.
إلا أن رواية الأسرة وشقيقتها نفت هذا الاحتمال وأكدت أن سقوطها كان نتيجة اختلال توازنها.
تم نقل الطالبة إلى مستشفى كفر الشيخ العام، حيث تبين إصابتها بنزيف في المخ وكسور متعددة بالجسد، ورغم محاولات العلاج، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
تم إيداع جثة الطالبة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.