لممارسة الرذيلة.. تعذيب رضيع بحرق جسدة بأعقاب السجائر
“الجنة تحت أقدام الأمهات”.. حديث شريف لم يعد ينطبق على جميع السيدات التي يطلق عليهن أمهات مجازًا بعد إقدامهن على إزهاق أرواح أبنائهن وتعذيبهن في لحظات سيطرة الشيطان على عقولهن، أو لإخفاء جرائمهن البشعة.
تعذيب رضيع بحرق جسدة بأعقاب السجائر
ورد إخطار للواء هشام العراقي مدير مباحث العاصمة، من مستشفى السلام الدولي، مفاده وصول طفل جثة هامدة للمستشفى وعليه آثار اعتداء جسدي عنيف.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان وبعمل التحريات دلت أن الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر عامين ونصف ويدعى محمود محمد أحمد، وعلى جسده آثار اعتداء بدني عنيف من خلال خلع أظافره وإطفاء أعقاب السجائر وعض وكسور متفرقة بالجمجمة والضلوع.
كما دلت التحريات أن والد الطفل مسجل خطر ومحبوس على ذمة أحد قضايا السرقة بالإكراه منذ شهر رمضان الماضي، وأن والدة الطفل عفاف.م 28 عاما، سيئة السلوك والسمعة وأنها دائمة على معاشرة الرجال جنسيا على الرغم من زواجها وأنها لم تتحمل غياب زوجها أكثر من 20 يوما، لتمارس الرذيلة مع عشيقها.
وأضافت التحريات أنه في يوم الواقعة وأثناء قيام المتهم وهو مسجل خطر بممارسة الرذيلة مع والدة الطفل في منزلها قام بالاعتداء على الطفل؛ بسبب بكائه المستمر حيث قام بمعاونة والدته بإطفاء أعقاب السجائر في جسد الطفل وعضه، وعندما زاد بكاء الطفل قام بالاعتداء بالضرب المبرح على رأسه وصدره وظهر الطفل ما أدى لتكسير الجمجمة والضلوع ووفاة الطفل، فقام المتهم ووالدة الطفل و2 من أصدقائهم المسجلين خطر بحمل الطفل والتوجه به لإحدى الصيدليات ولكن الصيدلي نصحهم بالتوجه للمستشفى دون علمه بوفاته.
وعندما حضروا إلى المستشفى وأخبرهم الأطباء بوفاة الطفل لاذ المتهم وأصدقاؤه بالفرار وتركوا والدته تواجه مصيرها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة، واعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها وأضافت أنها تمارس الرذيلة حتى في وجود زوجها معها وتم اقتيادها لقسم شرطة السلام.
وكشفت تحريات المباحث عن مفاجأة مدوية، حيث كشفت عن إصابة والدة الطفل والمتهم بمرض الإيدز.
من جانبها، أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول بحجز ربة منزل لورود التحريات في واقعة اتهامها بقتل طفلها الرضيع بمنطقة النهضة بدائرة قسم شرطة السلام، بعد تعذيبه بالاشتراك مع عشيقها، كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه ودفنها عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بضبط العشيق وسرعة التحريات حول الواقعة.