حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:45 مـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الكشف عن حقيقة العثور على جثة منزوعة الرأس بالفيوم

جثة
جثة

أيام وليالى وأجهزة البحث الجنائى بالفيوم ، تبحث فى كل مكان عن قاتل مسن تخطى الـ 60 من عمره عثر على جثة متحلله ومنزوعة الرأس وملقاة وسط حقول الذرة باحدى نجوع قرية بحر ابو المير بمركز اطسا.

حتى استطاعت أجهزة الأمن من فك طلاسم الجريمة خاصة أنها، حيرت ضباط البحث الجنائى بالمحافظة، لمدة تزيد على العشرة ايام، حتى تمكنت من كشف لغز الجريمة وأسبابها.

على غرار فيلم المرأة والساطور.. الكشف عن حقيقة العثور على جثة منزوعة الرأس بالفيوم

فى البداية تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز أطسا بالعثور عى جثة ج ع م – 71 عاما مقتولة و مفصولة الرأس، و ملقاة داخل حقول الذرة بنجع.

جرى تشكيل فريق بحث قادة العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية، وضم المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث قسم شرطة مركزإطسا، تحت اشراف اللواء محمد العربى مدير أدارة البحث الجنائى بالمحافظة، حيث كشفت التحريات، أن وراء جريمة قتل الرجل السبعينى سيدة تدعى نجلاء ح م – 43 عاما – متزوجة ولديها ثلاث ابناء.

وأضافت التحريات، ان المسن كان يراود جارته عن نفسها لمدة عام، حيث كان يتغزل فى مفاتن جسدها، خاصة أن زوجته تخطت الستين ولديها اولاد وأحفاد، ولم تعد لديها الرغبة فى ممارسة الحب معه، باعتبارها قد تجاوزت تلك المرحلة، وانها فقط تنتظر لقاء ربها، وأنها تركت تلك الأمور لرعاية ابناءها واحفادها، الا ان زوجها رجل" زائغ" العين، فقد ظل يستميل جارته صغيرة السن التي تصغره بحوالى 30 عاما، حتى حققت له رغبته، فاستقبلته مرة فى منزلها أثناء غياب زوجها للعمل، بصحبة اولاده، وقابلته مرة آخرى فى الحقل، حيث مارسا سويا علاقة غير شرعية، ثم حاولت الامتناع خوفا من افتضاح أمرها، إلا أن العجوز ظل يطاردها فى كل مكان تذهب اليه، كما كان يحاول الاحتكاك بها أثناء جلوسه أمام منزلها، حيث شك بعض الجيران، بأن هناك علاقة بين العجوز وجارته.

وأضافت التحريات، منذ عدة أسابيع ظل الرجل يلح على جارته، بأنه لا يستطيع الابتعاد عنها، وانه تعلق بها، وأنها هى الوحيدة التي تروى عطشه، وتلبى احتياجاته الجسدية، خاصة أن زوجته ترفض ممارسة العلاقة الزوجية معه، لكن هيهات مع إلحاح العجوز، قررت جارته الاستجابة لرغبته، لكنها ستكون الأخيرة له، من حيث العلاقة المحرمة والبقاء على قيد الحياة، وهنا تظاهرت المتعمة، بالذهاب معه للحقل قبل حلول الظلام، حيث أعدت العدة على الخلاص منه، والعيش فى أمان وسلام، خاصة أن بعض الجيران قد لاحظوا وجود علاقة بينها و بين العجوز، حيث أحضرت سكينا واخفته بين طيات ملابسها، وبمجرد مقابلته وسط حقول الذرة، سددت له طعنتين نافذتين بمنطقة القلب، ثم وتركته غارقا فى دمائه وسط الحقول، وذهبت لمنزلها فى آمان وسلام، معتقدا أن ضميرها قد أرتاح، وأنها ستكون بعيدة عن دائرة الاتهام.

بعد اختفاء العجوز عن المنزل، قام ابناؤه، بإبلاغ أجهزة الامن عن اختفاء والدهم، حتى عثر عليه الاهالى جثته متحللة ومنزوعة الرأس و ملقاة وسط الحقول.

جرى فحص علاقة المجنى عليه بجيرانه بالنجع، حيث كشفت أجهزة الامن أن آخر ظهور للقتيل، كان بصحبة المتهمة، والتي جرى القبض عليها، حيث اعترفت أمام جهات التحقيق، بارتكابها الجريمة، وعللت ذلك بسبب مطاردته لها بصفة مستمرة، وأنها كان يريد ممارسة الجنس معها بشكل مستمر، وأنها استجابت له مرتين، وقتلته فى الثالثة، حتى ترتاح من الحاحه لها، وخوفها من الفضيحة، وجرى إحالتها لنيابة أطسا و التي قررت حبسها 4 ايام على ذمة التحقيقات .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found