تأجيل محاكمة عصابة الاستيلاء على حسابات المواطنين في القاهرة
قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة عصابة لاتهامها بانتحال الصفة والتخصص في الاستيلاء على صفحات المواطنين على الفيسبوك والاستيلاء عليها، وطلب أموال من أصحاب الصفحات لجلسة 27 أغسطس.
تأجيل محاكمة عصابة سرقة حسابات الفيسبوك
باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة انتحال عصابة الصفة والاستيلاء على صفحات المواطنين على فيسبوك ومطالبتهم بأموال وابتزازهم لإعادة الصفحات لهم أو نشر بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة قصر النيل، بلاغا من عدد من المواطنين فوجئوا بقيام "هاكرز" بالاستيلاء على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وانتحلوا صفتهم وطلبوا من أصدقائهم تحويل أموال.
تفاصيل ضبط عصابة سرقة حسابات الفيسبوك
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، فى ضبط المتهمين بمنطقة قصر النيل وعرض المتهمين على النيابة العامة والتى قررت حبسهم واحالتهم لمحكمة الجنايات.
وفي سياق متصل كشفت تحقيقات النيابة في القاهرة، تفاصيل التحرش بفتاة داخل مول شهير في التجمع الخامس بمنطقة القاهرة الجديدة حيث قام أحدهم بلمس يدها والآخر بتوجيه ألفاظ خادشة وخارجة لها.
تفاصيل التحرش بفتاة داخل مول في القاهرة الجديدة
وقالت التحريات الأولية، أن الفتاة بالغة من العمر 17 عاما طالبة بالصف الثالث الثانوي، وأثناء خروجها رفقة زملائها بالتنزه توجهت إلى مول شهير في القاهرة الجديدة، وفوجئت بالمتهمين يقوموا بالتعدي عليها.
وأضافت تحريات أجهزة أمن القاهرة، في واقعة التحرش بفتاة داخل المول الشهير، أن أحد المتهمين أمسك بيدها وأخرج الآخر هاتفه لالتقاط بعض الصور معها دون رضاها وسبها بألفاظ قبيحة وغير أخلاقية.
وفي سياق متصل، أمرت جهات التحقيق في القاهرة بإخلاء سبيل عامل المستشفى ومسئولة ثلاجة الموتى على ذمة القضية لتورطهم في بيع جثة رضيع مقابل 400 جنيه، كما أمرت بضبط وإحضار والدة الرضيع الذي تم بيع جثمانه.
حيث ألقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة السلام ثان القبض على والدة رضيع السلام، بعدما كشفت التحريات الأمنية أن الأم وضعته في مستشفى الدمرداش وبعد تدهور حالته الصحية قامت بإحضاره لمستشفى السلام بدون أوراق.
وتبين من التحريات التي أجرتها المباحث في القاهرة أن السيدة لم تقم بزيارة ابنها لمدة تجاوزت 12 يوما في المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتم وضعه في ثلاجة الموتى لعدم وجود أهلية له ولا أوراق تثبت هويته.