كامالا هاريس ودونالد ترامب: سباق انتخابي متقارب وأسواق الأسهم تترقب الفائز المحتمل
في مشهد سياسي واقتصادي مضطرب، تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 سباقًا متقاربًا بين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. يتصدر هذا السباق عناوين الصحف العالمية وأسواق التنبؤ، لكن اللافت للنظر هو الدور المتزايد لسوق الأسهم الأمريكية كمؤشر رئيسي للتنبؤ بالفائز في هذا السباق المحتدم. فهل ستكون هاريس، التي تتقدم في استطلاعات الرأي، هي الفائزة؟ أم أن ترامب، الذي يمتلك قاعدة شعبية قوية، سيستعيد زمام المبادرة؟
يظل دونالد ترامب منافسًا شرسًا في هذا السباق، مما يجعل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمب القادم محط أنظار العالم.
مع إعلان كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصدرت جميع استطلاعات الرأي تقريبًا، مما أثار حماسة كبيرة بين الناخبين الأمريكيين. في المقابل، يظل دونالد ترامب منافسًا شرسًا في هذا السباق، مما يجعل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم محط أنظار العالم.
سوق الأسهم الأمريكية أحد أفضل المؤشرات على الفائز في الانتخابات الرئاسية
وفقًا لموقع "ماركت ووتش"، يعتبر سوق الأسهم الأمريكية أحد أفضل المؤشرات على الفائز في الانتخابات الرئاسية، حيث يمتلك مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" سجلًا حافلًا بالتنبؤ بالفائز بنسبة دقة تصل إلى 83% منذ عام 1928. ويشير الخبراء إلى أن أداء المؤشر خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق الانتخابات يمكن أن يكون الحَكم النهائي في هذا السباق.
تفاؤل الأسواق بفوز هاريس، التي يُنظر إليها على أنها توفر استقرارًا أكثر مقارنة بترامب
وفي الأيام الأخيرة، شهدت أسواق الأسهم تحركات مثيرة مع ارتفاع أرقام استطلاعات الرأي لهاريس، حيث سجل مؤشرا ناسداك المركب وستاندرد آند بورز ارتفاعات مستمرة. ويرى بعض المحللين أن هذه الارتفاعات قد تعكس تفاؤل الأسواق بفوز هاريس، التي يُنظر إليها على أنها توفر استقرارًا أكثر مقارنة بترامب.
المناطق الأقتصادية تحديات تواجة ترامب
من جهة أخرى، يظل ترامب منافسًا قويًا، خاصة في ظل سياساته الاقتصادية التي يعتقد البعض أنها ستفيد قطاعات مثل البنوك وإنتاج النفط. لكن في الوقت ذاته، قد تواجه شركات تعتمد على التصنيع في تايوان أو على المبيعات في الصين تحديات في حال فوز ترامب واستمراره في سياساته الصارمة تجاه هذه المناطق.