حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

240 دقيقة في محاكمة سفاح التجمع: سادي ويمارس العلاقة بعنف

سفاح التجمع
سفاح التجمع

240 دقيقة مُتواصلة، كانت شاهدة على أحداث محاكمة سفاح التجمع، اليوم ليترافع دفاع المتهم مُحاولًا إثبات براءة موكله من تهمة قتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن.

في السطور التالية نرصد تفاصيل وأحداث المحاكمة، حيث أصدرت المحكمة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها بإحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وحددت المحكمة جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.

وقال دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة: “أقم العدل تضئ لك الدنيا”، متمسكًا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المحقق النهائي.

وطالب دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، بعرض موكله على الطب النفسي، قائلاً: "لو موكلي طلع معنهدوش حاجة اعدموه".

وقال دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، نحن أمام عدالة الدنيا، جئنا إليكم الآن ونعرف أنكم أهل لها، وتتمسك بمطالبنا بعرض المتهم على الطب النفسي.

وتطرّق دفاع سفاح التجمع، في الحديث عن تصوير الوارد في إقرار المتهم عن كيفية ارتكابه للجريمة، حيث أكد أنه توجد 3 سيناريوهات وهي الضحية الأولى، وكان في علاقة معها وشاهد في الضحية أنها تشبه زوجته فأطبق عليها بيديه حتى فارقت الحياة، ولكن التقرير الطبي الشرعي أثبت غير ذلك بأن الضحية لا يوجد بها كسور في الرقبة.

وطالب دفاع سفاح التجمع، بحضور فريق من الطب الشرعي لسؤاله عن عدم وجود كسور في رقبة الضحية الأولى.

وقال دفاع سفاح التجمع أمام المحكمة: إنه طلب عمل أشعة مقطعية، وفحص فيسيولوجي، لأن العلم الحديث سوف يثبت بأن موكلي لديه عيب خلقي كونه مولودًا به.

وأكد الدفاع، أن موكله بالفعل من مُتعاطي مخدر "الآيس" وأن أعراض إخراج المخدر من جسده جعلته يُعاني نفسيًا وعصبيًا.

وأكد دفاع سفاح التجمع، أمام هيئة المحكمة، بأن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأن موكلي قد يكون مريضًا نفسيًا، مؤكدًا أنه لا يجب الحكم على موكله قبل سماع الأدلة ودراستها.

وتابع الدفاع، أن موكلي سادي يمارس علاقاته بعنف، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أثرت على تفكيره وتصرفاته، وجعلته يعشق التعدي الجسدي على السيدات حتى الموت.

وأضاف الدفاع أن المتهم ظل يعاني من مرض السادية والتلذذ بتعذيب الضحايا، لأن تفكيره شاذ على عكس الطبيعة.

وقال دفاع المتهم، أمام المحكمة: إن إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المحرمة مع موكلي قالت: إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المحرمة.

وأكد، دفاع المتهم أن شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري.

ودفع محامي سفاح التجمع، بانتفاء أركان جريمة القتل العمد، وانتفاء رابطة السببية لعدم وجود ثمة دليل مادي قطعي الدلالة بالأوراق بخلاف الأضرار المنسوب صدوره لموكله، والذي أنكره أمام محكمة الموضوع.

سفاح التجمع

وأكد الدفاع انتفاء ظرف سبق الإصرار لوجود خلل نفسي وعقلي لدى المتهم.

وقال دفاع سفاح التجمع، إن أحد الشهود أكد في التحقيقات إن المتهم كان عايز يقتل الكلب وبعدها كان عايز يقتلني، وهذا ما يثبت أن موكلي مريض نفسي.وتساءل دفاع المتهم: هل موكلي شرع في الجرائم بكامل العقلية، حيث أجاب أمام المحكمة أن موكلي غير عاقل.

وقال دفاع سفاح التجمع: موكلي مريض نفسي وبيستمتع بتعذيب الضحايا ولكن دون قتلهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة وأنه يجب دراسة حالة موكله.

وقال دفاع المتهم، أمام المحكمة: “إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المُحرّمة مع موكلي قالت إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المُحرمة”.

وأكد دفاع المتهم أن “شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري”.

واختتم دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة قائلاً: “أقم العدل تضيء لك الدنيا”، مُتمسكًا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المُحقق النهائي.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، عن مفاجأة حول الأرقام التي تم نشرها على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول عدد ضحايا سفاح التجمع الشهير بـ سفاح النساء.

النيابة العامة تكشف جرائم سفاح التجمع الثلاثة

وقالت النيابة في بيان رسمي لها عن جرائم سفاح التجمع بأن التحقيقات لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتهم التحقيقات.

وقالت النيابة عن الجريمة الأولى، إنها ورد لها إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.

وعن الواقعة الثانية شرحت تحقيقات النيابة، أن الفحص أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها.

وأما عن ضحية سفاح التجمع الثالثة أكدت النيابة، على أنها قامت بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما؛ حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found