تعنت نتنياهو يعقد المفاوضات وحماس تؤكد: ”الأسرى الإسرائيليون لن يروا النور دون التزامه بالاتفاق”
في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، شدد عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن يتم الإفراج عنهم إذا لم يتم الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإلزامه بالاتفاقات السابقة. وجاءت تصريحات الرشق الإثنين، حيث ألقى باللوم الكامل على نتنياهو وحكومته، ووصفهم بـ"الطرف المعطل" للتوصل إلى اتفاق.
نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المسؤول عن تعطيل الاتفاق
وقال الرشق في تصريحاته: "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المسؤول عن تعطيل الاتفاق"، مشيراً إلى أن مطالب حماس بشأن وقف العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة واضحة وثابتة. كما حذر من محاولات الاحتلال الترويج لشروط جديدة من جانب حماس، مؤكداً أن هذه الادعاءات ليست سوى "كذب وتهرب" من مسؤولية تعطيل المفاوضات
العودة الي إلى المربع الأول وتعقيد الأمور
وأضاف الرشق: "مطالب نتنياهو الجديدة لا ينبغي اعتبارها نقطة للتفاوض، لأن ذلك سيعيدنا إلى المربع الأول ويعقد الأمور أكثر". تصريحات القيادي في حماس تأتي في وقت تسعى فيه واشنطن للتوسط من جديد في المفاوضات، بينما تستمر الخلافات بين الأطراف المعنية في تعقيد المشهد.