قطعت جوزها حيا ونامت على سريره.. قصة مقتل زوج على يد زوجته وإلقائه بترعة
في صباح يوم الجمعة ، سمعت "أم إسلام" صوتًا غير معتاد سماعه داخل قرية الزهوى التابعة لمركز قليوب، فخرجت من شرفة منزلها لتفاجأ برجال البوليس أسفل شقتها، سألها أحدهم: "فين بيت أمال اللي قتل جوزها"، لم ينتظر المخبر جواب السيدة ودفع باب المنزل المجاور لها وألقى القبض على المتهمة.
قطعت جوزها حيا ونامت على سريره.. قصة مقتل زوج على يد زوجته وإلقائه بترعة
في لحظة صمت أثناء القبض على المتهمة لم تجد طريقًا للهروب من جريمتها، بعدما أظهرتها إحدى كاميرات المراقبة وهي تلقي بجثمان زوجها في ترع "الصباح وسلام والعجام"؛ وبدأت في الاعتراف بالحقيقة:" قطعت جوزي علشان يستاهل أكتر من كده .. كان بيضربني قدام الناس".
تروي جارة الضحية تفاصيل علاقته بزوجته: "عم أيمن" اعتاد ضرب زوجته أمام المارة أثناء عملهما في سوق القرية خلف مزلقان قليوب، فهما يمتلكان "مراجيح" يقوما بتشغيلها في الأعياد والأسواق الكبرى، "كنت بسمعهم يبتخانقوا كتير وكان بيضربها.. بس ازاي قدرت تعمل كده فيه".
" قطعت جوزها حتت .. ونامت على سريرة" دون أن يعلم أحد من الجيران الطريقة التي تخلصت بها المتهمة من زوجها، حتى كشفتها كاميرات المراقبة وهي تلقي جثمانه بالمصرف -تقول جارة الضحية -.
خطة مُحكمة جمعت "أمال" الأربعينية وأحمد زوج ابنتها "ميادة" وصديقه، وكان شريكهم الشيطان؛ للتخلص من زوج المتهمة بشكل مأساوي، فكانت الزوجة هي العقل المدبر في استدراج الضحية عقب عودته من عمله، حيث أخبرت زوج ابنتها -سائق توك توك- وآخر بأنهم سينفذون فعلتهم داخل الشقة، "آخر مرة شوفت الضحية فيها كان قبل ما يختفي بليلة واحدة.. وكان قاعد قدام البيت" –تقول جارة الضحية-.
جلسة صفا قضاها الخمسيني رفقة زوجته وآخرين، بعد يوم عمل شاق؛ خدرت "أمال" زوجها خلال الجلسة، لتبدأت فعلتها الشنيعة، قطعته لثلاثة أجزاء ووضعته في جوال بلاستيكي أسود، وقبل فجر الجمعة تخلصت من أشلائه في مصرف مائي على أطراف القرية الريفية .."الشرطة لقت جثته متقطعة في الميه".
قبل الجريمة بأشهر قليلة، حاولت أمال التخلص من زوجها عدة مرات ولكن محاولاتها باءت بالفشل؛ "مرة كانوا بيتخانقوا وبنتها ميادة قالت أمي حاولت تسمم أبويا بس ربنا أنقذه"- تواصل جارة الضحية-.
تقطع شابة أخرى جارة الضحية أطراف الحديثة، قائلة: المجني عليه قام بتهديد زوجته عقب محاولتها قتله ووضع السم بطعامه "لو متنازلتيش عن المراجيح هروح أبلغ عليكي الشرطة أنك حاولتي تقتليني".
توضح جارة المجني عليه، أن " أيمن" قام بتطليق زوجته قبل أشهر من وقوع الجريمة بسبب كثرة خلافاتهما "أمال كانت رافضة ترجع تاني لجوزها بعد ما اتنازلت عن المراجيح .. بس كتب عليها عرفي والناس كلها عارفة بكده .. وفي الآخر رجعت قتلته".
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، حبس ربة منزل وزوج ابنتها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوج الأولى وتقطيع جثته 3 أجزاء وإلقائها في ترع بدائرة مركز قليوب، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.