ضربته بالمكواة حتى فارق الحياة.. غيرة ستات وراء مقتل طفل قنا
تجردت سيدة عن إنسانيتها وطبيعتها الرحيمة التي زرعها المولى عز وجل في قلوب النساء قبل الرجال تجاه الأطفال، وأنهت حياة طفل جيرانها فى قنا، بلا رحمة أو شفقة، في مشهد بشع لا يقوى على تحمله انسان يحمل بداخله مشاعر أو قلب ينبض بالحياة، حيث انهالت بضربات قاسية بمكواه فوق رأس طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره حتى فارق الحياة.
الطفل لم يكن الهدف الرئيس للمتهمة الغادرة، التي لم تراع حرمة الدماء ولا براءة الأطفال، أو الجيرة وصلة القرابة التى تربطها بالمجني عليه، فهدفها كان الانتقام من والدة المجنى عليه، وإحراق قلبها على نجلها، بعدما وصلت الغيرة بينها وبين والدته إلى أقصى مدى من الكره والحقد الذى أعماها عن العقوبة التي تنتظرها في الدنيا والآخرة جراء ارتكاب هذه الجريمة الخسيسة.
حبيت أحرق قلب أمه
الغيرة القاتلة التي أكدتها المتهمة في أقوالها الأولية بعبارة" حبيت أحرق قلب أمه"، أعمت بصرها وبصيرتها وهى تنهال بضربات قاتلة فوق رأس المجنى عليه، حتى أصيب بكسر في الجمجمة، وفارق بعدها الحياة بلا عودة، وكذلك وهى تلقى بجثة الطفل على سلالم العقار، لم تمنعها أن تستكمل مسلسل الغدر، وتذرف دموع التماسيح على الطفل البرىء، وكأنها لا تعرف شيئاً عن الجريمة البشعة التى لم تجف دمائها.
تخلى عنها الشيطان
المتهمة التي سول لها الشيطان جريمتها النكراء، ظنت أنها سوف تنجو من العقاب، ولن تصل إليها يد العدالة، بعدما نفذت جريمتها وأنهت حياة المجنى عليه، حيث وضعت جثته على سلالم العقار الذى يجمعهم بجوار شقة والديه، حتى تبعد الشبهة عنها، لكنها خسرت وخابت بعدما تخلى عنها الشيطان وانكشفت تفاصيل جريمتها النكراء.
تفاصيل الجريمة التي تكشفت خيوطها خلال ساعات قليلة، كانت صادمة للمنطقة التي شهدت الواقعة بأكملها، فكيف لسيدة يفترض أنها سوف تكون في يوماً من الأيام أماً مسئولة عن أبناء، أن ترتكب هذه الجريمة النكراء، وكيف لها أن تتناسى الجيرة والإنسانية وأن تتحمل بشاعة الجريمة.
جدير بالذكر، بأن أسرة طفل بإحدى قرى قنا عثروا على المجنى عليه حمزه أحمد العمرى 3 أعوام، جثة هامدة على سلالم العقار الذى يقطنون به، وتبين أن الوفاة ورائها شبهة جنائية، وبتكثيف التحريات، تبين أن الجريمة ورائها و.م.ع 25 عاماً، جارة أسرة المجنى عليه، حيث تبين من أقوالها أنها انهالت على المجنى عليه ضرباً بمكواة حتى فارق الحياة.