حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:34 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الطبيب وحده من يحدد عدم صيام المريض| الدكتور أحمد كريمة يوضح

د. أحمد كريمة
د. أحمد كريمة

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن إفطار المريض أمر متروك للطبيب المعالج، لأن الصيام فيه خطر على صحته، ففي هذه الحالة يجوز للمريض الإفطار ويقضي هذه الأيام بعد رمضان وبعد تمام الشفاء.

وأضاف «كريمة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنجيب سيرتكم"، الذي تقدمه الإعلامية مروة سالم، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن الأعذار المبيحة للفطر منها العجز عن الصيام لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها عشر جنيهات.

وتابع: «المشقة الزائدة غير المعتادة كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدين وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر».

وأكمل: «السفر إذا كان السفر مباحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر، أربعة برد، قدّرها العلماء بِالأْميالِ، وَاعتَبَروا ذَلِكَ بـ 48 مِيلًا، وبالفراسخ: 16 فرسخًا، وتقدر بسير يومين معتدلين، وهي تساوي الآن نحو، 83 كيلو مترًا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مشقة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found