قصة اعرب من الخيال كلب لاميس يدل الاهل علي جثتها في عزبة إبراهيم ببلقاس
في يوم صعب، اهتزت عزبة إبراهيم التابعة لشركة بسنديلة، مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، على وقع جريمة مروعة لم يكن أحد ليتصورها حتى في أسوأ كوابيسه. الطفلة الصغيرة، لاميس محمد الصياد، ذات الوجه البريء، غابت عن الأنظار بشكل غامض. كان الجميع يبحث عنها، يطوفون الشوارع والأزقة، يتفحصون كل زاوية من الأمل المفقود. ولكن في النهاية، لم يكن إنسان من اكتشف الحقيقة المفزعة، بل كان كلبها الوفي، الذي قاد الجميع إلى نهاية مروعة لم يخطر ببال أحد.
كلب لاميس، الذي بدا مشوشًا ولا يكف عن النباح والهرولة، كان يحوم حول البلكونة بطريقة أثارت الشكوك. اتبعته الأسرة، ليجدوا الجسد النحيل للطفلة موضوعًا في "شيكارة"
بعد أيام من الغياب، بدأ القلق يتحول إلى خوف حقيقي. كلب لاميس، الذي بدا مشوشًا ولا يكف عن النباح والهرولة، كان يحوم حول البلكونة بطريقة أثارت الشكوك. اتبعته الأسرة، ليجدوا الجسد النحيل للطفلة موضوعًا في "شيكارة" موضوعة داخل كرتونة، بينما رأسها كان مخفيًا في الفريزر، مفصولًا عن جسدها الصغير. الكارثة لم تكن فقط في هذا المشهد المروع، بل في اكتشاف هوية الجانية: رحمة محمود غنيم، زوجة عم الطفلة.
سرقة قليل من الذهب وراء أرتكاب الجريمة البشعة والمجرمة قطعت جسدها بدون رحمة
لم يكن الدافع وراء الجريمة سوى سرقة القليل من الذهب الذي كانت ترتديه الطفلة، والذي أرادت الجانية بيعه لسداد قرض متراكم عليها. رحمة، التي كانت تعيش مع العائلة في نفس المنزل، لم تُظهر أي ندم وهي تعترف بجريمتها، بعدما أنهت حياة لاميس خنقًا، ثم قطعت جسدها بطريقة بشعة، وكأنها تحاول إخفاء آثار فعلتها الشنيعة بأي وسيلة.
الحديث عن الجريمة لم يتوقف. كل من سمع القصة شعر بالقشعريرة والرعب، ليس فقط من وحشية الجريمة، بل من أن الجانية كانت تعيش بينهم
لقد صُدمت عزبة إبراهيم، والحديث عن الجريمة لم يتوقف. كل من سمع القصة شعر بالقشعريرة والرعب، ليس فقط من وحشية الجريمة، بل من أن الجانية كانت تعيش بينهم، وكأنها جزء من العائلة. كانت النهاية صادمة، فبفضل كلب لاميس الوفي، ظهرت الحقيقة المظلمة، ليكشف الستار عن جريمة لن تُمحى من ذاكرة البلدة أبدًا.