حوادث اليوم
السبت 16 نوفمبر 2024 02:50 مـ 15 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

نرمين تنهي حياة زوجها ممدوح في أستراليا بطريق غريبة- تفاصيل الجريمة

ممدوح نوفل - الضحية
ممدوح نوفل - الضحية

تواجه ا سيدة مصرية تُدعى نرمين نوفل (53 عامًا) اتهامًا خطيرًا بقتل زوجها ممدوح نوفل (62 عامًا) وتقطيع جثته بعد اكتشافها لخيانته. الجريمة التي وصفتها وسائل الإعلام المحلية، مثل "ديلي ميل"، بالتفاصيل المروعة، وقعت في مايو/ 2023 في منزل الزوجين في منطقة جرينكير جنوب غرب سيدني، وما زالت تثير التساؤلات حول دوافعها وطريقة تنفيذها البشعة.

بدأت تفاصيل الجريمة تتكشف عندما قامت شرطة نيو ساوث ويلز بإطلاق تحقيق طويل ومعقد بعد شهرين من الإبلاغ عن اختفاء ممدوح نوفل. ووفقًا للتحقيقات، نشب شجار حاد بين الزوجين بعد أن اكتشفت نرمين أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى خارج البلاد. تحول هذا الشجار إلى مواجهات عنيفة انتهت بوفاة الزوج نتيجة الهجوم الذي شنته زوجته. إلا أن الفاجعة لم تنته عند هذا الحد، إذ تشير الاتهامات إلى أن نرمين قامت بتقطيع جثة زوجها باستخدام أدوات حادة، بما في ذلك منشار كهربائي وسكاكين، قبل أن تضع الأجزاء في أكياس بلاستيكية وتوزعها في مناطق سكنية وصناعية متفرقة في جنوب غرب سيدني.

المنزل الذي شهد الجريمة خضع لعملية تنظيف شاملة، حيث تم استبدال أجزاء من الأرضية لإخفاء آثار الدماء

وفي مؤتمر صحفي، كشف قائد فريق التحقيقات داني دوهرتي أن المنزل الذي شهد الجريمة خضع لعملية تنظيف شاملة، حيث تم استبدال أجزاء من الأرضية لإخفاء آثار الدماء، مما يزيد من تعقيد مهمة العثور على بقايا الجثة. وأوضح دوهرتي أن الشرطة تشك في إمكانية استعادة أي أجزاء من الجثة نظرًا للطريقة التي تم التخلص بها منها.

قامت بتنحي نفسها من إدارة الشركة وسلّمتها إلى أحد أفراد العائلة

كانت نرمين تعمل مديرة في شركة "نحن نهتم"، وهي مؤسسة عائلية تقدم خدمات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد شاركت في العديد من الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى دعم فرص العمل للنساء في هذا المجال. إلا أن بعد اختفاء زوجها بفترة وجيزة، قامت بتنحي نفسها من إدارة الشركة وسلّمتها إلى أحد أفراد العائلة.

الزوجة المتهمة

خلال الأشهر التي تلت الجريمة، حاولت نرمين تغطية فعلتها باستخدام هاتف زوجها ووسائل التواصل الاجتماعي لإعطاء انطباع بأنه لا يزال على قيد الحياة، حتى أن التحقيق لم يُفتح بشكل رسمي إلا في يوليو/ تموز 2023 بعد مرور شهرين على بلاغ الفقدان. وكانت خلال هذه الفترة قد تواصلت مع المرأة المزعومة في مصر التي يقال إن زوجها كان على علاقة بها، وطالبتها بإعادة الأموال التي كان قد أرسلها.

"كانت سيدة لطيفة للغاية، ولا أستطيع تصديق ما حدث."

الواقعة أثارت استغراب جيران الزوجين، الذين صرحوا بأنهم لم يلاحظوا أي شيء غير طبيعي. حيث أكد أحدهم أن نرمين كانت تُعرف بتدينها والتزامها الديني قائلاً: "كانت سيدة لطيفة للغاية، ولا أستطيع تصديق ما حدث."

الزوجة المتهمة

يُذكر أن الزوجين لديهما ثمانية أبناء بالغين، وقد انتقلا للعيش في سيدني منذ أكثر من 30 عامًا، وكانا يعيشان في منزلهما في جرينكير منذ ما يقارب من 5 إلى 10 سنوات. ولا تزال نرمين قيد الاحتجاز ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024، وسط ترقب المجتمع لنتائج المحاكمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found