وفاة أرملة الرئيس كينيدي عن عمر يناهز 96 عامًا

توفيت إيثيل كينيدي، الأرملة القوية للسياسي الأمريكي روبرت ف. كينيدي، عن عالمنا بعد حياة طويلة مليئة بالمآسي والإنجازات. توفيت عن عمر 96 عامًا نتيجة مضاعفات ناتجة عن جلطة دماغية تعرضت لها الأسبوع الماضي. عُرفت إيثيل بنضالها المستمر للحفاظ على إرث زوجها السياسي والاجتماعي، وكرست حياتها لدعم حقوق الإنسان والعدالة.

اعلان وفاة ارملة كندي علي اكس

أعلنت كيري كينيدي، ابنة إيثيل، الخبر عبر حسابها على منصة "X" (تويتر سابقًا). وفي بيانها، قالت كيري: "كانت أمًا متدينة وكاثوليكية ملتزمة"، مشيرة إلى أن العائلة تجد الراحة في معرفتهم بأنها اجتمعت مجددًا مع زوجها الراحل روبرت وأفراد آخرين من العائلة الذين فقدتهم خلال حياتها، بما في ذلك ابنها دايفيد وابنها مايكل، اللذان توفيا في حوادث مأساوية.

فقدت اثنين من أبنائها؛ دايفيد نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، ومايكل في حادث تزلج

ولدت إيثيل في 11 أبريل 1928 لعائلة ثرية، وتزوجت من روبرت كينيدي في عام 1950. عاشت حياة مليئة بالتحديات، أبرزها اغتيال زوجها روبرت عام 1968، الذي جاء بعد خمس سنوات فقط من اغتيال شقيقه الأكبر، الرئيس جون ف. كينيدي. كما فقدت اثنين من أبنائها؛ دايفيد نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، ومايكل في حادث تزلج. ورغم تلك المآسي، استمرت إيثيل في العطاء، حيث أسست مركز روبرت ف. كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان لدعم الفئات المهمشة في المجتمع.

تحملت مآسي الحياة بإيمان قوي وصمود استثنائي. عملت على الحفاظ على إرث زوجها وتعاليمه التي كانت تركز على العدالة الاجتماعية ومساعدة المحتاجين

لطالما كانت إيثيل رمزًا للقوة والتضحية، إذ تحملت مآسي الحياة بإيمان قوي وصمود استثنائي. عملت على الحفاظ على إرث زوجها وتعاليمه التي كانت تركز على العدالة الاجتماعية ومساعدة المحتاجين. وعبر أبناؤها عن فخرهم بما قدمته والدتهم من دعم ومحبة لهم وللمجتمع. يظل إرث إيثيل كينيدي حيًا في قلوب عائلتها وأولئك الذين عرفتهم.