ميراث الدم: الميراث القاتل يودي بحياة وائل شتية على يد شقيقه في الروضة
ي حادثة مؤلمة هزت قرية الروضة، لقي الشاب وائل شتية مصرعه على يد شقيقه في مشهد مأساوي ناتج عن خلاف حول تقسيم الميراث. الخلاف الذي بدأ كمسألة مادية عادية، تطور بسرعة ليأخذ منعطفًا قاتلًا، حيث تحول النقاش الحاد إلى مأساة عائلية أنهت حياة شاب في ريعان شبابه.
وائل، الذي كان يُعرف بطيبته وأخلاقه، وجد نفسه في قلب صراع على الميراث مع شقيقه. بدلاً من أن يتم حل الخلاف بالطرق السلمية والتفاهم، تصاعدت حدة الأمور لتصل إلى نقطة اللاعودة. في لحظة غضب وفقدان للسيطرة، أقدم الشقيق على طعن وائل طعنة قاتلة، لتنتهي حياته في لحظة صادمة.
لم تكن القرية تتوقع أن يتحول خلاف عائلي حول الميراث إلى هذه الكارثة. الحادثة تسببت في صدمة كبيرة بين الأهالي، حيث أصبح "ميراث الدم" عنوانًا لهذه المأساة التي ضربت العائلة في مقتل.
ميراث الدم ليس مجرد وصف للحادثة، بل هو تعبير عن كيف يمكن للطمع والخلافات العائلية أن تمزق العلاقات الأسرية، وتحوّل الإخوة إلى أعداء بسبب المال والاراضي