شاهد بالفيديو : تهريب 17 مليار دولار في طائرة خاصة!!
أعلنت السلطات الإماراتية عن ضبط محاولة تهريب ضخمة بلغت قيمتها 17 مليار دولار، كانت على متن طائرة خاصة إيرانية. كانت الأموال برفقة ثلاثة مسؤولين إيرانيين، وتحت إشراف دبلوماسيين إيرانيين، الذين حاولوا تهريبها إلى إحدى الدول الأوروبية.
الكشف عن أسماء جميع الإيرانيين والدبلوماسيين المتورطين في هذه العملية غير القانونية.
هذه العملية التي أُحبطت في مطار بالإمارات، أثارت ضجة كبيرة حول مصدر هذه الأموال الضخمة، والتي يُعتقد أنها جزء من الأموال المنهوبة من الخزائن الإيرانية والعراقية. وأعلنت السلطات الإماراتية أن التحقيقات مستمرة، وستكشف قريباً عن أسماء جميع الإيرانيين والدبلوماسيين المتورطين في هذه العملية غير القانونية.
انهيار الاقتصاد الإيراني دفع بالعديد من المسؤولين إلى البحث عن طرق غير مشروعة لتهريب الأموال إلى خارج البلاد
محاولات تهريب الأموال ليست جديدة على الساحة الإيرانية، خاصة مع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران وتضييق الخناق على اقتصادها. كما أن الفساد المالي وانهيار الاقتصاد الإيراني دفع بالعديد من المسؤولين إلى البحث عن طرق غير مشروعة لتهريب الأموال إلى خارج البلاد. يبدو أن هذه العملية كانت محاولة من قبل بعض الشخصيات البارزة في إيران لتأمين ثرواتهم في الخارج.
طائرة خاصة محملة بمبلغ 17 مليار دولار نقداً، وتم الكشف عنها عندما اشتبهت السلطات الإماراتية في الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع نحو دولة أوروبية
بحسب المصادر، كانت الطائرة الخاصة محملة بمبلغ 17 مليار دولار نقداً، وتم الكشف عنها عندما اشتبهت السلطات الإماراتية في الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع نحو دولة أوروبية. ورافق الأموال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، بإشراف دبلوماسيين إيرانيين كانوا يحاولون تسهيل عملية التهريب عبر القنوات الدبلوماسية التي عادة ما تمنح حصانة خاصة.
من المتوقع أن يتسبب الإعلان في صدمة كبيرة على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، ليس فقط في إيران بل أيضاً في العراق وبعض الدول الأوروبية
السلطات الإماراتية أكدت أنها ستكشف قريباً عن أسماء الدبلوماسيين والمسؤولين الإيرانيين المتورطين في هذه العملية. من المتوقع أن يتسبب الإعلان في صدمة كبيرة على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، ليس فقط في إيران بل أيضاً في العراق وبعض الدول الأوروبية.
توتر جديد بين إيران ودول الخليج، خصوصاً في ظل العقوبات الدولية على طهران
هذه القضية قد تتسبب في توتر جديد بين إيران ودول الخليج، خصوصاً في ظل العقوبات الدولية على طهران. كما قد تفتح الباب لتحقيقات دولية أوسع حول شبكات تهريب الأموال وغسيلها عبر المنطقة. ومن المرجح أن تزيد هذه القضية من الضغوط على النظام الإيراني، الذي يواجه بالفعل تحديات كبيرة داخلية وخارجية.
لمساهدة عملية الضبط اضغط علي الرابط