حوادث اليوم
الأربعاء 9 أبريل 2025 03:07 صـ 11 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع سيدة وحفيدتاها بسب المرور في معبر غير شرعي بالأقصر شاهد الفيديو : القبض علي سائق توكتوك يحمل سيف في المعادي بعد تداول فيديو الاعتداء عبر فيسبوك هربَت وشك في سلوكها.. شاب يذبح شقيقته في الحي الراقي بالفيوم أختك مشيها بطال.. حكاية مقتل أرزاق على يد شقيقها في الصف السجن 15 سنة لـ10 متهمين سرقوا شخصين بالإكراه بانتحال صفة مأمورى ضبط قضائى زوج مدمن وزوجة مخمورة.. حكاية جريمة الشرف داخل عش الزوجية بأرض اللواء السجن المؤبد لثلاثة متهمين بالاتجار فى المواد المخدرة ببولاق الدكرور خنقوة ورموه من فوق الجبل : التحقيقات تكشف أسرار مقتل سائق أوبر طفلة أنجبت طفلا.. مأساة عاملة السلام سلمت جسدها للشيطان الذي رفضته والدتها المشدد 15 سنة وغرامة 100 ألف جنيه لتاجرى مخدرات فى مدينة أبوزنيمة أنتي مرات أخويا وأنا زهقت.. علاقة جنسية مُحرمة تنتهي بجثة سيدة في الشرقية قطعت رجليها ورمتها في مصرف.. ليلة مقتل طالبة طنطا على يد صديقتها وتركها 3 أيام

ﺻﺮﺧﺔ طﻔﻞ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺑﺸﻊ ﺟﺮﯾﻤﺔ ظﻠﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﯿﻦ

جثة طفل
جثة طفل

ﻓﻰ ظﻼم اﻟﻠﯿﻞ، ﺗﺴﻜﻦ اﻷﺳﺮار ﺑﯿﻦ ﺟﺪران اﻟﺒﯿﻮت، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﺮﻓﺾ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻔﯿﺔ. اﻟﻄﻔﻞ "س. ع"، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ 12 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﺖ أﻛﺜﺮ، ﺣﻤﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﮫ آﻻﻣﺎ وأﺳﺮارا دﻓﯿﻨﺔ، وﻗﺮر ﻓﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﯿﻠﺔ أن ﯾﺤﺮر ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻤﺎﺿﻰ اﻟﻤﻈﻠﻢ.

ﺻﺮﺧﺔ طﻔﻞ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺑﺸﻊ ﺟﺮﯾﻤﺔ ظﻠﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﯿﻦ

ﺗﻮﺟﮫ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮطﺔ ﺑﻠﺒﯿﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻗﺮﯾﺒﮫ، ﻟﯿﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺮﯾﻤﺔ ھﺰت ﻛﯿﺎﻧﮫ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﯿﻦ، ﻛﺎن ﻓﯿﮭﺎ ﺷﺎھﺪاً ﻋﻠﻰ ﻣﻮت طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﯾﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮھﺎ 7 ﺳﻨﻮات.

ﺣﺒﯿﺒﺔ، طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺒﻊ، ﻋﺎﺷﺖ ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﻘﺼﯿﺮة ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﯾﻮﻓﺮ ﻟﮭﺎ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ. ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎل واﻟﺪﺗﮭﺎ ﻋﻦ واﻟﺪھﺎ، اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﯿﺶ ﻣﻊ واﻟﺪﺗﮭﺎ وزوﺟﮭﺎ اﻟﺠﺪﯾﺪ، "ع. ع"، ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺘﻮك ﺗﻮك. ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎن واﻷﻣﺎن، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮبواﻟﺘﻌﻨﯿﻒ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ زوج أﻣﮭﺎ اﻟﺬى ﻟﻢ ﯾﺮ ﻓﯿﮭﺎ ﺳﻮى ﻋﺐء.

ﻟﯿﻠﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﯿﻠﺔ ﺑﺈﻧﮭﺎء ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﺼﻐﯿﺮة، ﺣﯿﺚ ﻟﻔﻈﺖ أﻧﻔﺎﺳﮭﺎ اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﮭﺎ ﻟﻠﻀﺮب اﻟﻤﺒﺮح.

ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﻟﻄﻔﻠﺔ، ﺷﻌﺮ اﻟﺰوج ﺑﺎﻟﺬﻋﺮ واﻟﺨﻮف. ﺣﺎول دﻓﻨﮭﺎ ﺳ ًﺮا ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﻠﯿﻞ، ﻟﻜﻦ ﺧﻄﺘﮫ ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﯿﻨﮭﺎ ﻟﻢ ﯾﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧًﺎ، ﻗﺮر اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺜﺘﮭﺎ ﻓﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة زوﺟﺘﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ.

ﺟﺮﻓﮭﺎ ﺗﯿﺎر اﻟﻤﯿﺎه إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﺣﻤﺎد، ﺣﯿﺚ ﻋﺜﺮت اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺠﮭﻮﻟﺔ اﻟﮭﻮﯾﺔ ﻟﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﯿﺮة، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أﺣﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻰ ﺣﯿﻨﮫ، ﻓﺘﻢ ﻧﻘﻠﮭﺎإﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.

ﻣﺮ ﻋﺎﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ، وظﻞ اﻟﺼﻤﺖ ﯾﺨﯿﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎة "س. ع"، ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﺘﺤﻤﻞ اﻟﻀﺮب واﻟﺘﮭﺪﯾﺪ ﻣﻦ واﻟﺪه وزوﺟﺘﮫ.

أﺧﯿﺮا، اﺳﺘﺠﻤﻊ شجاعته وﻗﺮر اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﺘﻰ ھﺰت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ اﻟﺒﺴﯿﻄﺔ، ﻛﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﺮار ظﻠﺖ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻰ ظﻼم اﻟﺨﻮف ﻟﺴﻨﻮات، ﻟﯿﺘﻤﻜﻦ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ، وﺗﻢ ﻋﺮض اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻰ أﻣﺮت ﺑﺤﺒﺴﮭﻢ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found