صرفت عليها 9 ملايين جنيه والفيسبوك فضح خيانتها ..رجل أعمال يقتل زوجته بدار السلام
أنهى رجل اعمال بمنطقة دار السلام جنوب القاهرة حياة زوجته ذبحًا بسكين؛ ثم طعنها ٥ طعنات في الظهر والبطن، بعد زواج استمر أربع سنوات، وسلم نفسه ملطخاً بدمائها لرجال الشرطة؛ مؤكداً أنه فعل ذلك بسبب خيانتها له مع شخص آخر بعدما اكتشف محادثات جنسية على هاتف محمول أخفته عنه طيلة فترة الزواج.
صرفت عليها 9 ملايين جنيه والفيسبوك فضح خيانتها ..رجل أعمال يقتل زوجته بدار السلام
وقال المتهم "ع.م"، 50 سنة، رجل اعمال مقيم بمنطقة دار السلام، امام رجال المباحث انه قتل زوجته "رباب ك"، 36 سنة، ربة منزل، بسبب سوء سلوكها، ووصف لرجال الشرطة عنوان منزله ومقر الجثة في غرفة نومه فوق سرير الزوجية.
انتقل رجال المباحث واكتشفوا صحة الواقعة، وعثروا على جثة المجني عليها مسجاه علي ظهرها بغرفة النوم وبها إصابات عبارة عن "جرح قطعي وذبحي بالرقبة و٥ طعنات بالظهر والجانب والكف الأيسر"، وعُثر بجوارها على 2 سلاح أبيض "سكين"، عليهما أثار دماء.
تحفظت قوات الامن على المتهم في قسم الشرطة وامام فريق المباحث اعترف بتفاصيل الواقعة قائلا:" تزوجتها عرفياً منذ أربع سنوات بعلم أهلها واتفقنا على التكفل بمصاريفها ومصاريف جميع افراد عائلتها، وكانت تتردد عليّ في شقتي بمنطقة دار السلام طيلة فترة الزواج".
تابع المتهم : انفقت عليها وأسرتها خلال تلك الفترة مبالغ مالية تصل نحو 9 مليون جنيه عبارة عن "مشغولات ذهبية، وشقة سكنية، ووديعة بالبنك بمبلغ 2 مليون جنيه"، لكني اكتشفت تمردها خلال الفترة الاخيرة وعدم تلبية احتياجاتي والتخلص من علاقتي الزوجية بحجج وأسباب دائمة وتتهرب مني دائماً بحجة احتياج اسرتها لها، وكذلك عدم جلوسها معي في الشقة اكثر من ساعة فقط".
أكمل الزوج القاتل: هذا الامر أوجد في نفسي شكاً في تصرفاتها وسلوكها حتى اكتشف حيازتها لهاتف محمول آخر "أيفون 7 " غير معلوم ولَم أره معها من قبل فقررت فحص الهاتف اثناء دخولها الحمام غير انني لم أتمكن من ذلك لقيامها بإغلاقه بكود سري".
أضاف المتهم، انتظرت حتى انصرافها لعودتها الى منزل اسرتها وذهبت خلفها وقررت مواجهتها أمامهم وطلبت منها فتح الهاتف المحمول وأثناء فحصه وجدت محادثات جنسية مع شخص آخر وأنها تقوم بتصوير نفسها في أوضاع مخلة وترسلها عبر وسائل التواصل "فيس بوك وواتس آب" لأحد الأشخاص.
أكد المتهم أنه بيت النية لقتلها والتخلص منها وخطط لذلك بعد إيهامها بأنه سامحها شريطة عدم العودة لتلك الأفعال مرة أخرى، وطلب منها ان تتعهد بذلك امام أسرتها وطلب منها الحضور لمنزله لقضاء سهرة حتى تنسيه ما حدث، وفور وصولها واجهها بما حدث وعاتبها بقسوة فطلبت منه السماح والغفران، ثم نشبت بينهما مشادة كلامية ودفعها فوق سرير ثم تعدى عليها بالأسلحة البيضاء مُحدثا إصابتها التي أنهت حياتها.
أكدت تحريات رجال المباحث بقيادة اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة صحة الواقعة واعترافات المتهم وأمر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.