قتل مراته وقطع رقبتها وذراعها.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها في أسيوط
أقبل زوج بإحدى القرى التابعة لمركز صدفا محافظة أسيوط، على التخلص من زوجته ذبحًا وقطع رقبتها وذراعها لخلافات أسرية بينهما.
قتل مراته وقطع رقبتها وذراعها.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجها في أسيوط
أجواء هادئة تسود حياة الزوجان "س. م" صاحب الـ 37 عام، وشريكة حياته "ر. ع" ذات الـ 30 عام، وقد رزقهما الله بطفل يبلغ من العمر عامان، لا يوجد ما يعكر صفو المنزل خاصة بعد قدوم الطفل الصغير.
رويدًا رويدًا بدأت الخلافات تدب بين الطرفين لأساب أسرية تعددت بين مشاكل في تربية الطفلة وأخرى خاصة بتغير حال الزوج في معاملته لأم طفلة.
تكرار تلك الخلافات دفع الزوج "عامل" للتفكير في طريقة للخلاص من زوجته بسبب ما برره المتهم "تعباني في حياتي" فاستسلم المتهم إلى وساوس الشيطان التي سيطرت عليه ورسم ملامح جريمته.
صباح يوم الواقعة؛ سلم المتهم ابنه صاحب العامين إلى شقيقه وتركه معهم وغادر منزل العائلة، ثم عاد لمنزله لارتكاب الجريمة، وما أن حضر وصل المتهم إلى منزله حتى أحضر سكينًا للتلخص من زوجته.
أحكم المتهم قبضته على زوجته وبدأ في طعنه وذبحها، ثم قطع رقبتها وذراعها باستخدام سكين حادة، ولم يتركها إلى وهي غارقة وسط بركة من الدماء.
بعد الواقعة تلقى شقيق المتهم اتصالا من شقيقه يبلغه بقيامه بقتل زوجته، فانتقل شقيقه إلى الشقة مسرح الجريمة وطرق الباب لكن لم يفتح أحد الباب، فأبلغ الشرطة هاتفيا.
عقب وصول الشرطة تم كسر الباب وتبين قيام الزوج بذبح زوجته وقطع رقبتها وذراعها بعد نشوب خلافات بينهما. وبعد وصول سيارات الإسعاف تم نقل الجثة إلى مستشفى صدفا المركزي وهناك تم التحفظ عليها وجرت عمليات استخراج تصريح الدفن، واستكمال الإجراءات القانونية.
المتهم بعد إبلاغه شقيقه هرب من القرية لفترة، حتى تمكن ضباط مركز شرطة صدفا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم أثناء اختبائه بالقاهرة داخل إحدى الشقق السكنية، وبعدها تم ترحيله إلى أسيوط.
وبعرض المتهم على النيابة العامة ومواجهته بما أسند إليه اعترف بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات لما أسند إليه من اتهامات تتعلق بقتله زوجته.