جوزها سافر وعشيقها جالها الشقة.. قصة مقتل زوج على يد زوجته وجزار في السلام
شهدت مدينة السلام جريمة قتل مأساوية حينما أقبلت زوجها وعشيقها على قتل الزوج، بعد خلافات بين الزوجان لارتباط الزوجة بعلاقة غير شرعية بعشيقها.
جوزها سافر وعشيقها جالها الشقة.. قصة مقتل زوج على يد زوجته وجزار في السلام
فقبل سنوات تزوج "سامح" المجني عليه من إحدى أقاربه، وأنجب منها "طفلتين وطفلا" لا تتعدى أعمارهم 5 سنوات. الزوج كان دائما ما يبحث عن لقمة العيش، التي تكفي أسرته فيعمل سائقا بجانب العمل بسمسرة العقارات بالمنطقة.
حال الزوجة الذي كان طبيعيًا منذ البداية؛ تبدل فجأة بعدما تعرفت على أحد الشباب، ويعمل جزارا بمنطقة المرج ومن هنا بدأت الكارثة على الأسرة البسيطة.
الزوجة التي وجدت في عشيقها ملاذًا لتلبية مطامعها في الحياة، طالبت زوجها بالطلاق، لكنه رفض بسبب أبنائه ودون أن يدري سبب تمسكها بالطلاق بهذه الشدة، حتى أن الزوجة ذهبت إلى شقة بمنطقة المرج أعدها عشيقها للسكن بداخلها، لكنه حاول مرارًا لعودتها من أجله أطفاله.
بعد فترة سافر المجني عليه برفقة أصدقائه إلى الساحل الشمالي في مأمورية عمل، فكانت الزوجة على مقابلة مع عشيقها داخل شقتهم مستغلين فترة غيابه، وأثناء عودته وقبل دخوله إلى المنزل توجه لشراء "كشري" لزوجته، لكنها كانت تخطط وعشيقها للتخلص من الزوج كي يخلو لهما الجو نهائيًا.
المجني عليه وصل إلى شقته وتناول وجبة الغداء برفقة زوجته، ثم طلب منها عمل كوب من الشاي فقامت بوضع أقراص منومة بداخله، أفقدته وعيه، لم تمر سوى ساعات قليلة حتى دخل المجني عليه في نوم عميق.
على الفور قام عشيق الزوجة بالتعدي على الزوج بعصا خشبيه على وجه، ثم قام بخنق أنفاسه أمام أعين زوجته، ويكتمل المشهد المأساوي بالصغيرة وهي تراقب بعيون البراءة والدها يلتقط أنفاسه الأخيرة.
محاولات التخلص من الجثة تمت مباشرة بعدما اتصل العشيق بأحد الأشخاص جاء إليها مستقلا دراجة نارية، وقام بحمل جثة المجني عليه، وإلقائها بمنطقة نائية، ثم حولت الزوجة تضليل الجميع بإيهامهم أن زوجها تأخر أثناء ذهابه لشراء "كشري"، لكن أصدقاء "سامح" ظنوا أن هناك شيء كارثي قد حدث للزوج لأنهم على يقين بأن سامح قد ذهب إلى منزله مباشرة عقب عودته من سفره.
اتصالات عدة تمت بين الأصدقاء حتى تم إبلاغ قوات الأمن التي عثرت بدورها على جثمان الزوج، وكشفت ملامح الجريمة التي وقعت في منطقة السلام داخل شقة الضحية وبغرفة نومه، خاصة بعدما كشفت طفلة الضحية المستور "شوفت ماما وعمو بيضربوا بابا وهو نايم".
وبتضييق الخناق على الزوجة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة، رفقة عشيقها وشخص آخر تم الاتفاق معه للتخلص من الجثة، ثم أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين.