ما بين العشق الممنوع والفواجع الأسرية.. 7 جرائم قتل هزّت قلوب المصريين خلال 15 يومًا
انتشرت جرائم القتل التي شهدتها محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الآونة الأخيرة، لأسباب كادت تكون لا تُذكر، وتنوعت ما بين جرائم «العشق الممنوع»، وظهور «قابيل وهابيل» من جديد بعد قتل شاب لشقيقه بسبب «خناقة السلائف»، فضلًا عن وقوع جرائم أسرية تارة تكون بسبب خلاف على 10 جنيهات، وأخرى بسبب «الغيرة» بين الشقيقات، وغيرهم الكثير.
أبرز 7 جرائم هزّت قلوب المصريين والرأي العام خلال 15 يومًا.
في حواري شارع طوسون بمنطقة روض الفرج، فقدت الحاجة راوية حياتها، بسبب 10 جنيهات، ولم يكن القاتل شخصًا غريبًا، ليتمثل في نجل شقيقها، فهو ذاته الشخص التي ضيعت الحاجة راوية عمرها في سبيل تربيته، حتى يكون سندًا وعجازًا لها في الكبر، لكن ما حدث كان عكس توقعاتها، فهو الذي أقدم على تعذيبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يديه.
وتعود سبب واقعة قتل الحاجة راوية، حينما اتجه الشاب، المتهم، إلى تعاطي المواد المخدرة، التي أفقدته صوابه، ولم يعد يعلم بأي السُبل يسير، لكنه انخرط في تعاطي «الكيف»، وبيوم الحادث، توجه لسلب مبلغ مالي من «عمته الحاجة راوية»، وحينما رفضت إعطاءه الأموال، انهال عليها مسددًا لها عدة ضربات صارمة، كانت كفيلة لإنهاء حياتها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم.
بينما، شهدت منطقة الكوربة في مصر الجديدة، واقعة هزّت الرأي العام، بعدما أقدم شاب، يعمل مستأجر محل عصير، على قتل شاب «صاحب قهوة أسوان»، أمام أعين المارة وسط الشارع، بسبب خلاف بينهما على محل مستأجره المتهم من مالك العقار.
وظهر المجني عليه «صاحب قهوة أسوان» يطالب بحق ملكيته في المحل المستأجر، حتى نشبت بينهما مشادة، وتطورت لمشاجرة، على إثرها انهال المتهم على المجني عليه مسددًا له عدة طعنات نافذة حتى سقط قتيلًا، وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتمت إحالته إلى المحاكمة.
ولم يمر سوى أيام قليلة، حتى حدثت جريمة قتل جديدة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بسبب خلاف على إيجار شقة، حتى ذهب المتهم إلى شاب، من ذوي الهمم، وأجبره على ترك شقته لرغبته في الاستيلاء عليها، وحينها تدخل شقيق الشاب من ذوي الهمم، للدفاع عن شقيقه، وإذ به حتى فوجئ بالمتهم يسدد له طعنة نافذة، أسقطته أرضًا غارقًا في دمائه، ولم يكتفِ بذلك بل سدد طعنة لشقيقه، وتم نقله إلى المستشفى يصارع الموت على فراشها، ونجحت قوات الأمن في القبض على المتهم.
بالإضافة إلى ذلك، توجد جريمة قتل مأسوية، لسبب كاد يكون لا يذكر، ألا وهي مقتل طالب على يد زميله، لأنه رفض أن يدفع ثمن المشروبات على المقهى، بمنطقة شبرا مصر، وذلك بعد قضاء يوم دراسي، ذهبا الطالبان إلى مقهى، وحسب اتفاقهما أنهما يلعبان «الدومينو»، والخاسر في اللعبة، سيدفع ثمن المشروبات، لكن المجني عليه رفض الدفع بعد خسارته، مما جعل الطالبان يتشاجران سويًا، وأقدم المتهم على دفعه حتى سقط مغشيًا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
ومن ضمن سلسة جرائم القتل التي تُرتكب لأسباب لا تذُكر، حدثت واقعة مؤسفة بشوارع منطقة البدرشين، حينها أقدم شاب على قتل شقيقه الأصغر، بسبب تشاجر زوجته مع زوجة شقيقه، أي أنها «خناقة سلائف انتهت بكارثة»، حيث نشب خلاف بين زوجات الشقيقين، وعلى إثرها استل الشقيق الأكبر سلاحًا ناريًا، وصوب أعيرة نارية تجاه شقيقه الأصغر ونجله، وتكررت جريمة «قابيل وهابيل» من جديد، حتى سقط المتهم في قبضة الأمن.
أما عن جريمة «العشق الممنوع» التي وقعت بشوارع منطقة البساتين، ارتكبها شاب يعشق فتاة، تبلغ من العمر 19 عامًا، لدرجة الجنون، وتقدم لخطبتها من أسرتها، لكنهم رفضوا لصغر سن الفتاة، وبات المتهم يتربص للفتاة مهددًا إياها بقتلها أو قتل شقيقها إذا صممت أسرتها على موقفهم بالرفض.
وبيوم الواقعة، ذهب شقيق الفتاة لمعاتبة الشاب، لتعرضه لشقيقته المستمرة، لكنهما تشاجرا سويًا، وعلى إثرها استل المتهم سلاحًا أبيض وسدد جرح قطعي بالرقبة لشقيق الفتاة، حتى سقط قتيلًا أمام أعين أسرته، وتم القبض على المتهم.
وفي هذا الصدد، ظهرت فتاة في منطقة السلام، تحمل في قلبها حقد وغيرة من شقيقتها، ذلك الأمر الذي دفعها لإعداد خطة شيطانية للتخلص منها، فاتجهت إلى مسكنها وسددت لها طعنة نافذة، فضلًا عن إنهاءها حياة نجل شقيقتها بذات الأسلوب، وسط محاولات منها للإفلات من العدالة، ولذلك أحضرت مادة مساعدة على الاشتعال، وأضرمت النيران بجسد شقيقتها ونجلها، ولاذت بالفرار، لكن في نهاية المطاف سقطت المتهمة في قبضة الأمن.