جثة وثري عربي مزيف.. قصة بائع قتل زوجته بمساعدة أصدقائه في القليوبية
كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض العثور على جثة ربة منزل مكبلة بالحبال، وملقاة بمياه ترعة الشرقاوية بشبين القناطر.
جثة وثري عربي مزيف.. قصة بائع قتل زوجته بمساعدة أصدقائه في القليوبية
وتبين أن وراء الحادث زوج المجني عليها، و4 من الباعة الجائلين، وربة منزل، ساعدوا الزوج "العرفي" في التخلص من القتيلة، بعد أن رفضت العودة له.
تلقى المقدم أيمن سليمان رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بلاغًا بالعثور على جثة "ش.م.ع"، 20 سنة، ربة منزل بمياه ترعة الشرقاوية، بمنطقة المريج دائرة المركز، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى شبين القناطر العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
أُخطر اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، وجرى تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، أسفرت تحرياته بأن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "محمد.م.ح"، و"مصطفى.خ.م"، و"أحمد.ص.ا"، و"محمد.س.م"، بائعي ملابس متجولين، و"آية.م.م"، ربة منزل.
تمكن العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، من ضبط المتهمين، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وأمن الجيزة بمعرفة الأمن العام، وبمواجهتهم أقر الأول بوجود علاقة عاطفية بينه وبين المجني عليها، نشأت عقب طلاقها من زوجها الأول، وانتهت بقيامه بتأجير شقة لها وزواجه منها عرفياً لمدة 8 أشهر.
وأضاف الزوج، أن خلافات نشبت بينهما خلال الشهرين الماضيين، على إثرها تركت الزوجة الشقة، وطلبت الطلاق، ورفضت العودة للمنزل، الأمر الذي أثار حفيظته ودفعه للانتقام منها.
واستكمل المتهم، أنه استعان بصديقه المتهم الثاني، والذي ادعى أنه ثري عربي، واستأجر صديقهما المتهم الثالث سيارة عقب اتفاقهما معه على ادعاء صفة سائق السيارة، وتوجها إلى الكافية محل عمل المجني عليها بمنطقة المهندسين- في الجيزة، وتودد إليها المتهم الثاني، وطلب منها مرافقته لشراء ملابس لها.
وقال المتهم، إنه خلال سيرهم بالسيارة بإحدى الشوارع الجانبية، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، قاما بالتوقف بحجة حدوث عطل مفاجئ بالسيارة، وأثناء ذلك حضر المتهم الأول وصديقه الرابع واستقل كلاهما السيارة، واستكمل الثالث القيادة، وقام المتهم الثاني والرابع بتكبيلها، وصعدوا جميعاً إلى الشقة المستأجرة طرف الأول، والذي قام بالتحدث معها لمحاولة إقناعها بإنهاء الخلافات بينهما والعودة إليه، وفي اثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينهما لرفضها طلبه، قام على أثرها بكتم أنفاسها حتى الموت.
وفي اعترافاته أكد المتهم، إنه عقب ذلك أحضر الأول بمساعدة الثاني والثالث والرابع، الحبال وربطوا الجثة، ووضعوها داخل جوال ونقلوه إلى السيارة، وألقوا بالجثمان يف ترعة الشرقاوية إلى أن جرى العثور عليها بدائرة مركز شبين القناطر.
ولتضليل أسرة المجني عليها وإبعاد الشك عنهم، استدعوا المتهمة الخامسة "جارة وصديقة المجني عليها"، والذي تربطها علاقة صداقه بالمتهم الأول، حيث وضع شريحة هاتف المجني عليها بالهاتف خاصتها وأرسل رسالة نصية إلى هاتف والدة القتيلة لطمأنتها عليها، وإخبارها بسفرها لعدة أيام.
بمواجهة باقي المتهمين باعترافات المتهم الأول، رددوا ذات المضمون، وجرى بإرشاد المتهم الأول ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها ماركة سامسونج، والسيارة المستخدمة في الواقعة.