خيانة زوجية في حواري بولاق.. قصة غريبة انتهت بمأساة
خيانة زوجية بنكهة أفريقية شهدتها حواري بولاق الدكرور ودونتها سجلات قسم الشرطة. سيدة أتمت للتو عامها الثلاثين، ساءت الأوضاع في بلدتها بأدغال أفريقيا، حطت رحالها في قاهرة المعز، لتجمعها الصدفة بـ"ابن بلدها" وتنشأ بينهما قصة حب.
خيانة زوجية في حواري بولاق.. قصة غريبة انتهت بمأساة
رغم فارق السن -إذ تكبره ببضع سنوات- اتفقا على الزواج واستأجرا شقة ببولاق الدكرور كعش للزوجية تمنته الزوجة أن تسوده المودة والرحمة لكن ما خفي كان أعظم.
كما جمعتها به الصدفة، اكتشفت خيانته بنفس الطريقة، لاحظت في البداية تغيرًا في تصرفاته معها وتغيبه خارج البيت في غير أوقاته المعتادة. واجهته بشكوك أثقلت ظهرها، فكانت المفاجأة حاضرة.
الزوج الشاب لم ينفي التهمة الموجهة إليه، حول شكوكها إلى حقيقة، اعترف بعلاقته بسيدة أخرى بل وزادها من الشعر بيتًا وصارحها بأنه لن يبتعد عنها لأنها أسرته بكلامها المعسول.
كلمة من هنا مقابل ثانية من هناك، توترت الأجواء بين الزوجين، مشادة كلامية بالعربية تتخللها كلمات باللغة التغرينية -اللغة الرسمية لإريتريا- تطورت إلى مشاجرة فقد خلالها الزوج أعصابه وأحضر ماء ساخن سكبه على زوجته محدثًا إصابتها بحروق متفرقة.
صراخ السيدة المغلوبة على أمرها جذب انتباه الجيران، أسرعوا بنقلها إلى أقرب مستشفى وخضعت للإسعافات اللازمة. ومع استقرار حالتها طلبت من نقطة الشرطة الملحقة بالمستشفى تحرير محضر بالواقعة اتهمت فيه زوجها بالشروع في قتلها.
فور إخطاره، وجه العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب بفحص الواقعة وسماع أقوال المصابة ورواية الجيران مع جمع المعلومات من عناصر الشرطة السرية.
التحريات التي أشرف عليها العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة الغرب أكدت صحة الواقعة، وتحركت قوة من القسم بقيادة المقدم أحمد أعصام ألقت القبض على الزوج الذي أقر بفعلته ليحيله اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.