بتخونيني وتسرقيني.. حكاية موظف خطف عشيق زوجته وطلب دية في أكتوبر
علاقة سرية نشأت بين شاب ثلاثيني، يُدعى كريم، وسيدة متزوجة تُدعى ليلى، التي تكبره بنحو عشرين عامًا. كانت ليلى امرأة جذابة، تحمل في عينيها بريق الحياة، لكن زواجها تائها وسط دفاتر عمله الحساس بإحدى الجهات الحكومية.
بتخونيني وتسرقيني.. حكاية موظف خطف عشيق زوجته وطلب دية في أكتوبر
التقت الأقدار بكريم وليلى في مناسبة اجتماعية. كان اللقاء الأول عابرًا، لكن سرعان ما تحولت تلك اللمحات العابرة إلى مشاعر عميقة. أصبحت اللقاءات تتكرر، تتسلل في الظلام إلى عش الزوجية، حتى انتهت بخطف وضرب وتهديد.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل واقعة اختطاف "كريم" في شهر يوليو الماضي على يد زوج عشيقته، في منطقة أكتوبر بمحافظة الجيزة.
الصدفة وحدها كشفت خيانة الزوجة، ذات مرة استضافت الزوجة عشيقها لقضاء بعض الوقت معًا مستغلة تواجد زوجها في عمله "متقلقش جوزي مش بيرجع دلوقتي" إلا أن السيناريو اليومي اختلفت أحداثه.
على غير العادة، عاد الزوج مبكرًا ليكتشف خيانة "أم ابنه" بل وحصولها منه على أموال تضعها بين يدي العشيق "يعني بتخونيني وتسرقيني". هنا قرر الزوج معاقبة العشيق لا على علاقته الآثمة بزوجته بل على أمواله التي حصل عليها من بوابة الحب.
الرجل قيد العشيق بالحبال وأجبره على توقيع إيصالات أمانة ومن ثم الاتصال بأخيه ومطالبته بإحضار مبلغ مالي نظير إطلاق سراحه. الأخ لم ينفذ طلب شقيقه، وحرر محضرًا باختطافه بقسم الشرطة لينطلق رجال المباحث بقيادة العقيد أحمد نجم مفتش فرقة حدائق أكتوبر في رحلة البحث عن الحقيقة.
تحريات الرائد محمد فهمي والنقيب عمرو الببلاوي معاونا المباحث كشفت عن المستور، وداهمت قوة الشقة المحتجز فيها الشاب وتم تحريره والتحفظ على الزوج وابنه مع استدعاء الزوجة للتحقيق.