صاحب جوزي كان بيجيلي البيت.. لماذا تخلصت ربة منزل وعشيقها من مُبيض محارة ؟
جريمة قتل بشعة شهدتها إحدى قرى مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بعدما اتفقت ربة منزل وصديق زوجها على التخلص من زوجها، عقب ارتباط الزوجة والعشيق بعلاقة محرمة بدأت منذ فترة طويلة.
صاحب جوزي كان بيجيلي البيت.. لماذا تخلصت ربة منزل وعشيقها من مُبيض محارة ؟
الزوج يعمل مبيض محارة، وكان يصطحب أحيانًا صديقه إلى منزلنا لتناول الغذاء، وجرت صداقة مع زميل زوجي، تطورت بعدها إلى علاقة عقب تبادل الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المتهمان ارتبطا سويًا بعلاقة محرمة دفعتهما للاتفاق سويًا على التخلص من المجني عليه كي يخلو لهما الجو نهائيًا، ويتقابلا في أي وقت دون إزعاج.
في سبيل ذلك أعد الثاني مركبة "توك توك" ومطرقة حديدية، وبتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجني عليه وبحوزته المطرقة، وكانت في انتظاره الأولى داخل المسكن وما أن شاهد المجني عليه حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة.
لم يتوقف المتهم عند ذلك وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضعاه داخل بطانية، ومن ثم داخل مركبة التوك توك الخاص بالثاني وتوجه بالجثة لمنطقة العثور وقام بسكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها ولاذ بالهرب.
جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، أسفرت عن تحديد شخصية المجني عليه، وتبين أنه (مُبيض محارة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات بالشرقية).
كما توصلت التحريات إلى وجود علاقة بين كلاً من (زوجة المجني عليه) وزميل المجني عليه بالعمل (مُبيض محارة، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما.
عقب ضبط المتهمين ومواجهتهما اعترفا بتفاصيل ارتكاب الواقعة؛ وأرشدا مباشرة عن "التوك توك" والأداة المستخدمين في ارتكاب الجريمة، وأوضحت الزوجة خلال التحقيقات قائلة: علاقتي بصديق جوزي كانت في السر وكان بيجيلي البيت.
وتبلغ لمركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية، بالعثور على جثة لذكر في العقد الثالث من العمر بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات واقعة العثور على الجثة، إذ تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وصديقه، وتم ضبطهما.