عاشرته وخنقته على السرير.. بشاير قتلت زوجها في شهر العسل لهذا السبب
منذ اليوم الأول من زفافها على عريسها- ابن عمتها- الذي تزوجته بالإكراه، خططت "بشاير" للتخلص منه، وبعد 25 يوما نفذت مخططها. عاشرته جنسيا وبعدما خلد إلى النوم قتلته بمساعدة شقيقها من الأم ونجل عمه، وادعت أن لصوصا اقتحموا المسكن وقتلوا زوجها بعد سرقة مصوغاتها الذهبية.
عاشرته وخنقته على السرير.. بشاير قتلت زوجها في شهر العسل لهذا السبب
المجني عليه "محمد ر." عامل بمزرعة دواجن، أما المتهمين فهم زوجته "بشاير س." 17 سنة، وشقيقها من الأم "ناصر م." 22 سنة، ونجل عم الأخير "هاني م." 25 سنة، جميعهم مقيمين بإحدى قرى مركز أبوحماد جنوب محافظة الشرقية.
منذ نعومة أظافره وهو يحلم بالزواج من ابنة خاله، مرت السنين وكبرت الفتاة، تقدم "محمد" لخطبتها، وافقت الأسرة لكن "بشاير" رفضت.
ولأنه وفقا لتقاليد وعادات أهل الفتاة، يُعد رفضها للعريس تمردا على أهلها "وخروجا عن طوعهم"، رضخت الفتاة المسكينة إلى هذه الضغوط، وبعد 11 شهر خطوبة، تزوجا وأقاما في مسكن متواضع بقريتهم.
بعد مرور 10 أيام على زواجهما، طلبت بشاير من العريس أن يُطلقها لكنه رفض، فبدأت تُفكر في حيلة للتخلص منه، وقالت لشقيقها من الأم بما تنوي فعله، فأبدى استعداده على مساعدتها.
العاشرة والنصف من صباح الأربعاء، التقت الزوجة شقيقها من الأم وابن عمه، وضعوا الخطة النهائية للجريمة.
التاسعة مساء اليوم التالي اصطحبت الزوجة زوجها لزيارة شقيقته المصابة في حادث سير، ثم عادا للمنزل.
تناول الزوجين وجبة العشاء، وظل الزوج يداعب زوجته، ثم اصطحبها إلى غرفة النوم وأثناء ممارستهما العلاقة الحميمية كان المتهمان بجوار النافذة المطلة على الأراضي الزراعية، والتي أغلقتها الزوجة ظاهريا ليتمكنا من دخول الشقة.
بعد انتهاء الزوجين من العلاقة الحميمية، خلد الزوج إلى النوم، فأشارت الزوجة للمتهمين بالدخول، ودخلا من النافذة، و أجهزوا على الزوج ثم قاما بخنقه بواسطة كوفية كان يرتديه أحد المتهمان، ثم قاما بتوثيق الزوجة بواسطة حبل، وفرا هاربين.
صرخات مدوية أطلقتها الزوجة مستغيثة بالجيران، فوجدوا الزوجة مكبلة اليدين والقدمين، وجثة الزوج داخل حجرة النوم، يرتدى ملابسه كاملة.
ادعت الزوجة أن ملثمين دخلا من نافذة المسكن، وقاما بتكبيلها وتخديرها وسرقة المشغولات الذهبية خاصتها، وحينما أفاقت وجدت جثة زوجها ملقاة أرضا.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية وبمناظرة الجثة تبين أن بها إصابات ظاهرية بالوجه وآثار خنق بالرقبة كما تبين أن جميع أبواب ونوافذ الشقة سليمة ولا توجد بعثرة في جميع الغرف.
بمناقشة الزوجة، في البداية أنكرت، وتضييق الخناق أقرت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع (ناصر- شقيقها من الأم، ونجل عمه هاني) تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما باعترافات الزوجة اعترفا وأرشدا عن مكان المصوغات الذهبية، والتي قاما بدفنها بجوار منزل المتهم الثاني.
تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة انتداب طبيبا شرعيا لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وتاريخ وكيفية حدوثها، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبة المتهمين الثاني والثالث بالإعدام شنقًا؛ والسجن 15 عامًا للزوجة كونها حدثًا.