عمار يامصر : االأم ابلغت عن الأبن الجاسوس
عمار يامصر .. المعروف ان الأم تحب أبنائها الي الدرجة التي يتمني ان يكون افضل منة ومع ذلك فأن الأم رأت ان الوطن احب اليه من أبها ، بدأت القصة عندما شكّت الأم في تصرفات ابنها الحاصل علي دبلوم الزراعة التي كانت تثير قلقها. فقررت أن تتخذ خطوة غير معتادة وتقوم بالإبلاغ عنه للجهات الأمنية في محاولة لفهم ما كان يحدث معه. هذه القصة بدأت منذ اكثر من عامين بتشكك صغير في عام 2022، انتهت بعد عامين في يوليو 2024 بالقبض على الشاب في خطوة جلبت العديد من التساؤلات حول عمليات المراقبة الأمنية في مصر.
الأبن وتصرفات عريبة
بدأـ وقائع القضيه خلال عام 2022، عندما لاحظت والدة الشاب تصرفات غريبة على ابنها، مما جعلها تشعر بوجود أمر مريب. على الرغم من أنها لم تكن تعرف بشكل دقيق السبب وراء ذلك الأفعال المريبة للابن ، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد في قلبها. لم تتردد الأم في التوجه إلى جهاز المخابرات لتعرض مخاوفها، إذ كانت ترغب في التأكد مما إذا كان ابنها قد تورط في أي نشاط غير قانوني أو مشبوه.
الام تخبر الاجهزة بشكوك حول الأبن
عندما اصطحبت والدة الشاب ابنها إلى المخابرات وأخبرت رئيس المخابرات عن شكوكها، كانت المفاجأة كبيرة. رئيس المخابرات، الذي أبدى اهتمامًا بما قالته، وكانت المفاجأءة عندما تم أبلاغها بشكل غير متوقع أنه كان على علم تام بأمر ابنها، بل وأكد لها أن أجهزة الأمن كانت تراقب ابنها منذ فترة طويلة قبل أن تكشف هي عن شكوكها. هذا الموقف أثار دهشة والدة الشاب، حيث كان يبدو أن السلطات كانت قد بدأت في متابعة ابنها من دون أن تعلم بذلك وجاء ابلاغها بالحقيقة تظرا لوطنيتها وحبها لبدها .
نصيحة للأم بالكتمام وعد التحدث في الموصوع
أبلغت الام بانها يجب ان لأتتحدث في هذا الأمر وأن السلطات المعنية كانت تتابع ابنها بشكل دقيق، وأوصاها بعدم التحدث عن الموضوع أو نشر أي تفاصيل حول المراقبة. كانت هذه المرحلة بداية لفهمها أن المخابرات المصرية كانت تتعامل مع الموقف بشكل جاد. كانت المخابرات قد بدأت بالفعل في مراقبة الشاب من دون أن تكون الأم دون ان تدرك الأم وهو ما يدل علي اليقضة من جاني ألأجهزة في مصر
مراقبة عامين تنهي شكوك الام وتنتهي بالقبض علي الجاسوس
استمرت مراقبة الأجهزة،و في يوم 14 يوليو 2024، تم القبض على الشاب في عملية مفاجئة، حيث جرى اعتقاله بناءً على المعلومات التي تم جمعها طوال تلك الفترة. ما زال الغموض يحيط بالأسباب الدقيقة وراء اعتقاله، إلا أن السلطات الأمنية اكتشفت شيئًا ما كان من الضروري التعامل معه بأقصى درجات الحذر.