حركة حما س تصاب بالصدمة من تصريحات الجولاني لمحاولة تشويهها !
تسببت تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع ، المعروف أبو محمد الجولاني، بشأن حركة حماس، ردود فعل متباينة داخل الأوساط الفلسطينية والإسلامية. وعبرت حركة حماس عن استغرابها وصدمة كوادرها من تلك التصريحات التي حملت إشارات اعتبرتها الحركة محاولة لتشويه صورتها وعلاقتها بالمقاومة.
الجولاني يصف حماس بالتناقض
و كان أحمد الشرع قد أعلن خلال مقابلة إعلامية، أشار الجولاني إلى ما وصفه بـ"تناقضات" في سياسات حماس تجاه إسرائيل، ملمحًا إلى وجود تنسيق ضمني بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي في بعض القضايا الأمنية والاقتصادية. هذه التصريحات قوبلت باستنكار شديد من قِبل قيادة حماس، التي أكدت رفضها القاطع لأي مزاعم تمس دورها النضالي في مواجهة الاحتلال.
التشكيك في نوايا حماس وحماس ترد
علي جانب أخر ، شددت حركة حماس على أن مسيرتها الطويلة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي قائمة على الثوابت الوطنية والإسلامية، وأن أي محاولة للتشكيك في نواياها تهدف إلى ضرب وحدة الصف الفلسطيني. وأكدت الحركة أنها كانت وستظل رأس الحربة في مواجهة الاحتلال، وأن علاقتها بالقوى الأخرى تنطلق من رؤيتها للمصلحة الوطنية.
التصريحات تعكس صراع النفوذ في المنطقة
ويرى الخبراء والمراقبون أن تصريحات الجولاني تأتي في وقت يشهد فيه المشهد الإقليمي تصعيدًا خطير وكبير خاصة في الملفات الأمنية والسياسية، مما يفتح باب التساؤلات حول دوافع تلك التصريحات وتوقيتها. ويشير البعض إلى أن هذه التصريحات قد تكون انعكاسًا لصراع النفوذ في المنطقة، خاصة بين الفصائل ذات التوجه الإسلامي.
ضبط الخطاب الإعلامي بين القوى الإسلامية
في سياق متصل بالتصريحات المتبادلة ، دعا العديد من الشخصيات السياسية والدينية إلى ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي بين القوى الإسلامية التي بدات بنهما أضهار العداوة بيتهما من خلال تبادل التصريحات وتجنب الانجرار إلى خلافات تُضعف جهود مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.