حوادث اليوم
الأربعاء 2 أبريل 2025 06:16 مـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حبس عاطل بتهمة حيازة 10 آلاف قرص لعقار الكبتاجون المخدر في المرج مأساة غيرت مجرى حياته.. القصة الكاملة لحادث ضحية سيرك طنطا خلص عليه بعد وصلة عتاب.. مقتل شاب ذبحًا على يد آخر في ثالث أيام العيد بالشرابية قتل مراته وحماه قبل الفطار.. لماذا تخلص تاجر سيارات من أسرته في الإسماعيلية؟ مصرع شاب رميا بالرصاص على يد عمه في قنا عدي ربيع: قصة شاب غزاوي قتله التعذيب بعد احتجاجه على حكم حماس كانت راجعة من فرش شقتها.. عروس القليوبية تغادر الحياة قبل يوم من الحنة لماذا ذبح عماد زوجته زهرة في الحمام وقسم جثتها نصفين بالمطرية؟ بيكلم بنات وعشيقي أرجل منه.. كيف قتلت دينا زوجها بمساعدة ابن عمه؟ بعد معاناة 6 أيام.. وفاة معاون مباحث طيبة متأثرًا بطلق ناري أثناء مداهمة أمنية عطفت عليهم فكان جزاؤها الموت.. العثور على جثمان الحاجة ”سمية” داخل طرنش صرف صحي بعد 7 أيام من اختفائها بعتلها رسالة واحنا على السرير.. كيف تخلص صاحب قهوة من زوجته أمام أطفالها بالوراق؟

زوجة لعوب و شاب على فيسبوك.. خدرت زوجها والعشيق هشم رأسه من أجل ليلة حمراء

جثة
جثة

ضاقت "صباح" ذرعًا بالعيش في الخفاء مع عشيقها "محمود"، فقررت التخلص من زوجها لتعيش حياتها بلا قيود، دست الزوجة عقاقير مخدرة لزوجها ليصبح فريسة سهلة للعشيق الذي استدرجه بزعم توصيله إلى محافظة الشرقية وفي طريق مهجور أوقف السيارة بزعم تفقد الإطارات قبل أن يعود مهشما رأس الزوج بآلة حادة.

زوجة لعوب و شاب على فيسبوك.. خدرت زوجها والعشيق هشم رأسه من أجل ليلة حمراء

المجني عليه "حسين أ." (49 عامًا، سائق- مُقيم بمدينة زفتى بمحافظة الغربية)، أما المتهمين فهما زوجته "صباح، وعشيقها محمود".

علاقة عاطفية جمعت صباح بمحمود، تكللت بالزواج، أثمر عن طفلين. حياة هنيئة عاشتها الأسرة التي كانت تسكن محافظة الغربية. الزوج يعمل سائق بينما الزوجة ترعى شؤون الأسرة والأبناء.

في أحد الأيام وبينما الزوج يمارس عمله كسائق على سيارة نقل، وبدلا من أن ترعى الزوجة أبناءها راحت تتصفح موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حتى تعرفت على شاب يصغر زوجها بعام واحد.

شيئا فشيئا، توطدت علاقة الزوجة بالعشيق، تعددت لقاءاتهما، ومارسا العلاقة المُحرمة في المنزل كلما سنحت الفرصة لذلك.

حتى يتمكن العشيق من دخول المنزل بكل يسر، سهلت الزوجة تعرف العشيق على زوجها، حيث قدمت له رقم هاتفه الشخصي، الذي يعمل كسائق، وطلبت منه توصيل العشيق إلى بعض الأماكن بدعوى قضاء احتياجاته.

بدأ العشيق بتنفيذ المُخطط، هاتف الزوج واتفقا على توصيله بالسيارة إلى حيث تقتضي حاجة العمل. ومع مرور الوقت، تطورت العلاقة بين العشيق والزوج المخدوع، ليصبح الأخير يثق بالعشيق بشكل أكبر، ويتردد عليه في وجوده وفي غيابه. في غياب الزوج، كان العشيق يمارس العلاقة مع الزوجة بكل أريحية.

لكن لم يتوقف الأمر عند حد الخيانة، بل قرر العشيقان معًا أن يتخلصا من الزوج نهائيًا لضمان استمرار علاقتهما بعيدًا عن أي عواقب.

وضعت صباح وعشيقها، خطة للتخلص من الزوج، ووزعوا الأدوار فيما بينهما. عندما حان الوقت، وبعد عودة الزوج إلى المنزل مُتعبا، دست الزوجة 10 أقراص مخدرة في القهوة لزوجها، ثم هاتفت عشيقها ليُكمل باقي المُخطط.

العشيق بدوره هاتف الزوج وطلب منه توصيله إلى محافظة الشرقية. استقل الزوج والعشيق السيارة، وبينما هما في طريقهما إلى المكان المراد، شعر الزوج بحالة إعياء، فطلب من العشيق قيادة السيارة بدلا منه.

بدأ مفعول المخدر في السريان، وفقد الزوج القدرة على الحركة، فأوقف العشيق السيارة، وانقض عليه بآلة حادة أرداه قتيلا، ثم تخلص من الجثة بأحد الطرق النائية بمدينة منيا القمح جنوب محافظة الشرقية.

صباح اليوم التالي عثر أحد الأهالي على جثة الضحية، فأبلغ أجهزة الأمن التي انتقلت على الفور، وتبين أنها جثة

أفادت التحريات إلى وجود شبهة جنائية وأن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة.

تم ضبط الزوجة، بمواجهتها في البداية أنكرت، وبتضييق الخناق اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها الذي اعترف بارتكاب الواقعة ارضاءا لعشيقته.

تحرر المحضر اللازم وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التي أحالت أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه الشرعي في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found