حوادث اليوم
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:33 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الزوجة تفضح سبع الرجال: بسلامته مبيعرفش يعيش من غير أمه .. طيب أنا ذنبى إيه؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن خطأى فى حق نفسى، وفى حق من حولى، وأولهم أسرتى، حيث تحديت الجميع وتمسكت برغبتى فى الزواج من الشخص الذى داعب أنوثتى بوعوده الوردية تارة وكلماته الإعجابية تارة أخرى، لم أكن أتخيل أن خطأى سيظهر قريبا وسريعا بهذه الطريقة، ظل يوهمنى ويعدنى بالعيش فى تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات، لكن لم أجد سوى الجحيم ثم الجحيم، واللى يزيد البلة طين، موضوع أمه وأنه مش بيقدر يستعنى عنها ده بقى اللى جننى .. وفى الآخر زعلان إنى طلبت الطلاق لإنه مش أمين عليا .. ده أنا حسيت إنى متجوزة أمه وهو اللى حمايا .. بهذه الكلمات جلست الزوجة الثلاثينية تعترف بسوء قرارها معلنة أسفها الشديد، بقولها لقد أنهيت حياتى معك، والآن لا أستطيع العودة إليك مرة ثانية، سأغادر حياتك، وأتركك وحدك كما تركتنى، عزيزى أريدك أن تعلم جيدا أن البيوت تقوم على الحب، وقد انتهى حبى لك، ولهذا فلن يجمعنا بيت، بعدما نفد صبرى».

وقالت: أبلغ من العمر 35 عاما، نشأت فى أسرة فقيرة، والدى كان يحب والدتى، وعندما تقدم أحمد لطلب الزواج منى، تمنيت أن يعاملنى كما يتعامل والدى فى البيت، وقررت أن أجعله يعيش أجمل ما فى الحياة معى، وتمت مراسم الزواج، وكانت وعوده لى بأن أعيش ملكة فى حياته، لكننى اكتشفت أننى لم أتزوجه بمفرده، لقد تزوجت معه شقيقاته البنات، اللاتى تدخلن فى كل تفاصيل حياتنا، لم يتركن أى كبيرة أو صغيرة إلا وتدخلن فيها، ولذلك لم يستمر الزواج كثيرا ولم أستطع أن أتحمل هذه الحياة أكثر من عام واحد، بالإضافة إلى أنه يجب والدته أكثر من نفسه، حتى اكتشفت أننى تزوجت والدته فهى التى تأمر وتنهى وهى راجل البيت الحقيقى، وهذا وضع صعب لم أستطع احتماله .. لكن وعوده كانت كثيرة ولم يتوقف عنها أبدا، وكان دائما يؤكد لى أنه سيحسن من نفسه ولن يكون أحدا فى حياته سوى زوجته وغيرها من الكلمات التى لم يقو على تنفيذها.
ورفض زوجى الانفصال عندما واجهته بأن الحياة تستحيل معه، وطالبته بالرحيل من حياتى فى صمت، فلجأت إلى محكمة الأسرة كى أنال حريتى، وعلى الرغم من رفضى الشديد للعودة إلا أنه استطاع أن يوقعنى فى شباكه وإعادتى للبيت، ولدى عودتى وجدت أن كل شىء كما كان ولا يوجد أى تغيير كما وعدنى .

وأضافت الزوجة، قائلة: جلس يروى لى المآسى التى تعرض لها مع شقيقاته وأنه قرر قطع الشك باليقين وإعادتى إلى المنزل، لكنه فى لحظة تذكرت كل أفعاله، وأننى منحته الكثير من الفرص ولم يحترم مشاعري وخصوصيات حياتنا أبدًا، وعلى الرغم من أن الأمور صارت طيبة إلا أن أمه وشقيقاته عدن للتدخل فى الحياة، فقررت الهروب من جحيمهم إلى محكمة الأسرة أطلب الخلع من زوج لا يعرف معنى الأمان والاستقرار، رجل الحياة معه كلها جحيم لا يحتمل، وأعلنت له فى هذه المرة أننى لا أستطيع العودة معه مرة أخرى، وها أنا أنتظر المحكمة لتحريرى من جحيم الغدر.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found