هل يتجه باراك وميشيل أوباما نحو الطلاق؟ شائعات تُثير القلق بين محبيهما
عاد الحديث مجددًا عن توتر العلاقة بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل، مع انتشار شائعات عن احتمال طلاقهما. ورغم عدم وجود تصريحات رسمية تؤكد هذه المزاعم، إلا أن بعض الأحداث الأخيرة أثارت قلق المتابعين.
غيابات تثير الشكوك
- غياب ميشيل عن مراسم تنصيب ترامب:
أُعلن أن ميشيل لن تحضر حفل التنصيب برفقة باراك أوباما، ما أثار تساؤلات حول علاقتها بزوجها. - التغيب عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر:
اعتُبر غيابها بسبب "تعارض في الجدول الزمني" دليلًا إضافيًا لبعض المتابعين على وجود خلافات زوجية.
ردود أفعال المتابعين
- عبر منصة "إكس"، انقسمت الآراء بين من يؤكد وجود خلافات قد تؤدي إلى الطلاق، وآخرين يرفضون الشائعات ويرون أن الغيابات لها دوافع سياسية أو شخصية، مثل فترة الحداد التي تمر بها ميشيل على والدتها.
تاريخ طويل من الشائعات عن طلاق باراك وميشيل أوباما
- ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها شائعات عن طلاق باراك وميشيل أوباما:
- عام 2013: انتشرت تقارير حول تجهيز ميشيل لإجراءات الطلاق بسبب خلافات داخل البيت الأبيض.
- حادثة رئيسة وزراء الدنمارك: تكهنات حول توتر العلاقة ظهرت بعد تصوير باراك مع رئيسة وزراء الدنمارك خلال مراسم تأبين نيلسون مانديلا.
زواج مستمر رغم التحديات
- تزوج باراك وميشيل أوباما عام 1992، ورُزقا بابنتين: ماليا (1998) وساشا (2001).
- تحدث باراك في مذكراته عن "توترات مستمرة" في زواجهما خلال سنوات البيت الأبيض، لكنه أشار إلى دور ميشيل الكبير في نجاحاته السياسية.
- رغم الشائعات، يستمر الزوجان في الظهور معًا في مناسبات عامة، مما ينفي التقارير المتكررة عن انفصالهما.
إشارات تدحض الشائعات - نشر باراك أوباما صورة له مع ميشيل على إنستجرام
- في عام 2020، نشر باراك أوباما صورة له مع ميشيل على إنستجرام، مهنئًا إياها بعيد ميلادها ومعبّرًا عن حبه وتقديره لها، مما يوضح استمرارية العلاقة.
رغم الشائعات المستمرة، تشير التصرفات العلنية إلى أن العلاقة بينهما مستقرة.
لا توجد تصريحات رسمية تؤكد وجود خلافات جوهرية بين باراك وميشيل أوباما. ورغم الشائعات المستمرة، تشير التصرفات العلنية والتصريحات السابقة إلى أن العلاقة بينهما مستقرة.