الاعلام الاسرائيلي ينشر استعدادات للعدوان علي غزة وممثل امريكي العدوان علي المصليين ممنهج
أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، أن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الاسرائيلي تحافظ على مستوى عالٍ من التأهب تجاه قطاع غزة، لافتة إلى أن المسؤولين الأمنيين يرون أنه اذا اتخذ المستاوى السياسي قراراً، فسيكونون على جاهزية لشن عملية عسكرية في القطاع بشكل فوري.
وقالت القناة الإسرائيلية: "قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش هي التي أوصت المستوى السياسي بعدم إقرار الرد عسكريا على إطلاق الصواريخ الليلة الماضية من غزة، إذ أن التصور في المؤسسة الأمنية بأن منع دخول العمال من غزة أكثر فاعلية من القصف".
من جانبها، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال، أن الجيش على درجة عالية من الاستعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل أدى إلى إعداد الجيش سلسلة من الأهداف الهجومية في القطاع ووضعها لموافقة القيادة السياسية.
وأوضحت أن القيادة السياسية قرر الرد بـ "الطائرة المدنية" على قطاع غزة، بالإضافة إلى الاستعداد لمهاجمة أهداف في غزة، أوصى الجيش القيادة السياسية بالامتناع عن الهجوم هذه المرة والمحاولة بالعقوبات المدنية كبديل.
وجاءت العقوبات الإسرائيلية بإغلاق معبر بيت حانون/ "إيرز" لأول مرة منذ السماح لعشرات آلاف العمال الفلسطييين بالعمل في الداخل، حيث يدخل حوالي 10 آلاف للعمل أسبوعيا، حيث تقرر إغلاق المعبر حتى الأحد وإعادة تقييم الوضع الأمني.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف أعداد تصاريح الدخول إلى إسرائيل في المستقبل القريب كجزء من سياسة "العصا والجزرة"، لكن قررت الحكومة الحالية تبني أدوات ضغط مدنية ضد حركة حماس في غزة.
من ناحية اخري اتهم الممثل والمخرج الأميركي الشهير مارك روفالو، اسرائيل بالاستهداف الممنهج للمصلين والصحفيين في المسجد الأقصى.
ونشر روفالو تغريدة على صفحته على (تويتر)، قال فيها: "يوم أمس، اعتقلت إسرائيل ما يقارب من 500 فلسطيني من المسجد الأقصى، إضافة لإصابة 170 العديد منهم في حالة حرجة والعديد منهم صحفيون ضمن استهداف ممنهج"، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وفي العام الماضي، وقع روفالو، إلى جانب 100 من المشاهير، على رسالة اتهم فيها إسرائيل بأنها دولة "فصل عنصري واستعمار استيطاني" تمارس "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" كونها "نظام فصل مؤسسي للتمييز العنصري".